مشوار جميل أوله مع الدكتور باسليم وآخره مع نشوان امزربة

> نجيب محمد يابلي:

>
نجيب يابلي
نجيب يابلي
الثلاثاء 15 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ كان يوم الإفطار الجماعي الواحد وذلك في مطابع الكتاب المدرسي فرع عدن، وجرت العادة طيلة الأعوام الستة الماضية منذ تولي الدكتور محمد عمر باسليم منصب مدير عام فرع المؤسسة في عدن وحالياً مدير عام المؤسسة في صنعاء، وهو تقليد سنوي باسليمي يقام فيه حفل إفطار في كل من وحدتي الفرع في عدن (المنصورة والمعلا)، وكسرت القاعدة هذا العام، ليصبح في المنصورة على أن تقام السهرة في وحدة المطابع بالمعلا.
كان مشواري كله جميلا لأني التقيت بأهل الجمال، والجمال هنا الابتسامة والبشاشة وروح الانسجام والوئام والبساطة والعمل الصالح، رأيت البشاشة في وجوه الطيبين الدكتورين محمد عمر باسليم مدير عام المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي ونائبه في عدن الدكتور فارس زين السقاف، والمدير المالي للمؤسسة العامة القادم من صنعاء، ورشدي محسن جبران، المدير الفني وعضو النقابة، ومحمد فارع رئيس قسم الدوام وعضو النقابة، وجمال مدهش نائب المدير الفني وأقدم الكوادر وعمل مع الألمان في تأسيس المؤسسة في عدن في ثمانينات القرن الماضي، باعتباره خريج ألمانيا، وجهاد بهام (ابن شقيقة الشهيد محمد علي هيثم)، ورياض ناشر مدير الصيانة وماجد النجدي نائب المدير الإداري وعدنان محفوظ المدير الإداري، ورأيت رئيس اللجنة النقابية وشدني أسلوب تخاطبه الهادئ، وذكرني أن الموضوع الذي كتبته عن فرع المؤسسة في العام الماضي قد أتى أكله والحمدلله نحن في الاتجاه الصحيح، وستجدنا إن شاء الله خير خلف لخير سلف.
رأيت من يقال عنهم "خير خلف لخير سلف"، حيث رأيت صدام نجل الراحل الكبير التربوي القدير عبدالواحد عباد، ورأيت حامد نجل التربوي القدير أخي وصديقي وزميلي الأستاذ محمد مقبل أحمد، ونواف نجل أخي وصديقي عبدالعزيز الجميع الشخصية الاجتماعية المعروفة، ولا ننسى أن الدكتور فارس هو أيضا خير خلف لخير سلف، الأستاذ زين السقاف من نجوم الوهط اللامعة.
عودنا الأخوة الأعزاء في فرع المؤسسة في عدن أن نرى الجديد مع كل أمسية رمضانية، ويرافق الجديد الابتسامة وروح الفريق الواحد وروح النكتة، فمدير الإنتاج بفرع المؤسسة (عبدالعزيز) ناداه زميله: يا مدرب البرشا (لأنه يشبهه إلى حد كبير) فرد عليه : أنا مدرب أهلاتك وأهل أهلاتك وخدمتنا لهذه الروح.
غادرت مع العزيزين سمير عفارة وعادل سالمين (رئيس وحدة الـ التجليد) لأن العزيز خالد سالم كادر معروف في فرع المؤسسة الذي قام بنقلنا في رحلة الذهاب إلى المستشفى لزيارة شقيقته.
أخذنا سيارة أجرة، سمير عفارة ينبه السائق الشاب : حاسب على مشدتك بتضيع عليك، رد عليه السائق : يا والد: ضاع وطن، وهنا حز في نفسي أن هناك من تتملكه غيرة شديدة على الوطن في حين أن الغالبية في الخلف يناضلون من أجل الجيب والجيب وحده.
حضرت الأجرة قبل نزولنا وسلمتها للسائق الذي اعتذر عن قبولها وقال : يا أستاذ نجيب .. أنت فوق رؤوسنا، أنت قامة كبيرة وقلم شريف، واعتذر عن قبول رهن نشوان أمزربة .. أدركت على الفور أن من الذين استشهدوا مع سالمين من أولاد أمزربه والمرقشي والزغلي إضافة إلى علي سالم لعور وجاعم صالح محمد، وهاهم اليوم آل المرقشي وآل أمزربة وآل الزغلي في فندق الشرفاء.. ألف تحية للشاب نشوان أمزربة ولكل الشرفاء.. خواتم مباركة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى