ياثوار فلسطين.. الله ناصركم وخاذل أعدائكم
> نعمان الحكيم:
>
أناديكم.. أشد على أياديكم، وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم..
تحية إجلال وإكبار للإعلام الفلسطيني الذي أكد أنه يملك رجالاً مهنيين أكفاء، تفوقوا على القنوات الأخرى، عربية وغيرها، والتحية موصولة للجزيرة والعربية وبي بي سي والعالم وسكاي نيوز والتركية والسورية والميادين.. الخ.. فكلهم عاشوا ومازالوا المأساة والمجازر المستمرة حتى الآن.. والخيبة للقنوات العربية التي مازالت إلى اليوم تحتفل وتغني وترقص، وكأن مايحدث في فلسطين وقلبها النابض (غزة) لايعنيهم في شيء.. ألا قبحت من قنوات ومنها (قنواتنا في اليمن) التي ما أن آزرت وقدمت تغطيات مهمة، لكن كان الأفضل لها أن لاتتمادى في إظهار المباهج الزائدة، وإن كان من حقنا أن نفرح، وهو أمر طبيعي، لكن مع الدماء والأشلاء والهدم والجرف والحرق لأهلنا في غزة، لايجوز أن نحتفل أبداً، والكلام موجه لكل العرب والأعراب لافتح الله عليهم آمين!
وماذا نزيد ونقول ألم يكن الأسلم من باب الأخلاق العربية الأصيلة أن نلغي الاحتفالات أوننكس الأعلام طيلة أيام العيد، كتضامن هو من أضعف الإيمان وليس هذا تقليلاً؟، بل هو العمل الذي يمكن أن يتم، بدلاً من أن نطلب منهم السلاح والبشر للقتال مع إخوانهم في فلسطين وهذا هو الوقت الذي يمكن أن نشير فيه إلى مثل هكذا مساندة.
ياللعار! دول عربية تحتفل وتهني وترقص وبعضها (تهز الوسط) فتيات حسان، والدم الفلسطيني يراق كل لحظة.. ياللعار أن نصل إلى هكذا خنوع وإذلال وضياع للكرامة والحقوق التي لو ضاعت في غزة، فغدًا سوف تضيع على كل العرب، ويالخيبة المسار والمصير الآجل للزوال.. و(هايل إسرائيل هايل أمريكا) على الطريقة الهتلرية..
- ثم ماذا نقول.. غير الدعاء للفلسطينيين الأشقاء، وجهنا المشرق المدافع عن الكرامة العربية، ماذا نقول للمقاومة في غزة وكل بقاع فلسطين وهم يجترحون المآثر كل يوم وساعة ودقيقة؟ ماذا نقول لهم غير الدعاء بالصمود والنصر والبقاء على العزيمة؟
ماذا نقول للأمهات البطلات اللائي يحملن أشلاء أطفالهن بفخر واعتزاز مؤكدات على الصمود والبقاء على الأرض، مهما كلف ذلك من تضحيات أخرى؟
ياللفخر والاعتزاز بالرجال الصماصيم الذين أرعبوا العدو الصهيوني، وأكدت الأحداث على مدى الأسابيع الأربعة الماضية أن الصهاينة في عنق الزجاجة مهما دمروا وأحرقوا وقتلوا، فالمقاومة مستمرة، وحتى النصر إن شاء الله.
- وياغزة.. يافلسطين.. "إن ينصركم الله فلاغالب لكم"
وسلام على الشهداء الأبطال.. وإنها لثورة مستمرة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر.
نعمان الحكيم
تحية إجلال وإكبار للإعلام الفلسطيني الذي أكد أنه يملك رجالاً مهنيين أكفاء، تفوقوا على القنوات الأخرى، عربية وغيرها، والتحية موصولة للجزيرة والعربية وبي بي سي والعالم وسكاي نيوز والتركية والسورية والميادين.. الخ.. فكلهم عاشوا ومازالوا المأساة والمجازر المستمرة حتى الآن.. والخيبة للقنوات العربية التي مازالت إلى اليوم تحتفل وتغني وترقص، وكأن مايحدث في فلسطين وقلبها النابض (غزة) لايعنيهم في شيء.. ألا قبحت من قنوات ومنها (قنواتنا في اليمن) التي ما أن آزرت وقدمت تغطيات مهمة، لكن كان الأفضل لها أن لاتتمادى في إظهار المباهج الزائدة، وإن كان من حقنا أن نفرح، وهو أمر طبيعي، لكن مع الدماء والأشلاء والهدم والجرف والحرق لأهلنا في غزة، لايجوز أن نحتفل أبداً، والكلام موجه لكل العرب والأعراب لافتح الله عليهم آمين!
وماذا نزيد ونقول ألم يكن الأسلم من باب الأخلاق العربية الأصيلة أن نلغي الاحتفالات أوننكس الأعلام طيلة أيام العيد، كتضامن هو من أضعف الإيمان وليس هذا تقليلاً؟، بل هو العمل الذي يمكن أن يتم، بدلاً من أن نطلب منهم السلاح والبشر للقتال مع إخوانهم في فلسطين وهذا هو الوقت الذي يمكن أن نشير فيه إلى مثل هكذا مساندة.
ياللعار! دول عربية تحتفل وتهني وترقص وبعضها (تهز الوسط) فتيات حسان، والدم الفلسطيني يراق كل لحظة.. ياللعار أن نصل إلى هكذا خنوع وإذلال وضياع للكرامة والحقوق التي لو ضاعت في غزة، فغدًا سوف تضيع على كل العرب، ويالخيبة المسار والمصير الآجل للزوال.. و(هايل إسرائيل هايل أمريكا) على الطريقة الهتلرية..
- ثم ماذا نقول.. غير الدعاء للفلسطينيين الأشقاء، وجهنا المشرق المدافع عن الكرامة العربية، ماذا نقول للمقاومة في غزة وكل بقاع فلسطين وهم يجترحون المآثر كل يوم وساعة ودقيقة؟ ماذا نقول لهم غير الدعاء بالصمود والنصر والبقاء على العزيمة؟
ماذا نقول للأمهات البطلات اللائي يحملن أشلاء أطفالهن بفخر واعتزاز مؤكدات على الصمود والبقاء على الأرض، مهما كلف ذلك من تضحيات أخرى؟
ياللفخر والاعتزاز بالرجال الصماصيم الذين أرعبوا العدو الصهيوني، وأكدت الأحداث على مدى الأسابيع الأربعة الماضية أن الصهاينة في عنق الزجاجة مهما دمروا وأحرقوا وقتلوا، فالمقاومة مستمرة، وحتى النصر إن شاء الله.
- وياغزة.. يافلسطين.. "إن ينصركم الله فلاغالب لكم"
وسلام على الشهداء الأبطال.. وإنها لثورة مستمرة حتى النصر.. حتى النصر.. حتى النصر.