نشرت له «الأيام» موضوعه في يونيو 2003 م..يا سعيد عولقي ألا تزال هناك نية (للطمبزة)

> نجيب محمد يابلي:

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
جاء التفكير عرضا في كتابة هذا الموضوع، وتفسير ذلك أنني كنت في متعة حديث مع الزملاء تمام باشراحيل ونجلي الحبيب (هشام) باشراحيل ومحمد عن الغائب الحاضر سعيد علي عولقي، وانشرح صدري أن هذا العزيز انقطع فقط عن الكتابة والمشاركة في الفعاليات، ونحن وإياه ندفع ثمن هذا الأنقطاع، وكلما بحثنا عن (حجشة) لسعيد وجدناه (مملساً بحلبة) وكيف السبيل إلى عزيزنا سعيد؟ لا أدري!.
لإحياء ذكرى الزمن الجميل الذي عشناه في «الأيام» مع سعيد (وإن كان الواقع غير جميل) عزمت على تناول موضوعه (النية موجودة للطمبزة) الذي نشرته «الأيام» في الصفحة الأخيرة من عددها الصادر في 11 يونيو 2003 م، أي مضى على نشر الموضوع (11) عاماً وشهران و(11) يوماً، وملخص الموضوع دعوة سعيد عولقي لإعلان يوم حزن وحداد، وخصوصاً بين سكان المدن الساحلية، وكانت رغبة سعيد في إشراك جيبوتي وبربره، إلا أنه استثناهما، لأن مجلس الوزراء الموقر ابن الموقر قرر زيادة تعرفة الكهرباء لأن هذا المجلس بتعبير سعيد عولقي لا يفكر إلا بتقديم المضرة للناس ويتحاشى تقديم المنفعة لهم، لأن هؤلاء المسؤولين كما قال سعيد “أيش عليهم مننا نلصي التريكات وإلا نطفيها، كل واحد مننا حر في البيستين اللي في جيبه يصرف بها كهرباء وإلا يشتري روتي سليس وإلا يشرب سيجارة أو شيشة معمرة من اللي بالي بالك، وإلا يخزن قات وإلا .. وإلا .. حتى اللي يشتي يسوي السبع وذمته يسويها قده أغلبهم يسووها ويسووا أبوها”.
بروحه المرحة وأسلوبه الساخر يخاطب حبيبنا سعيد عولقي كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة،ويقول له: ما لك يا أخي كوفي، تكلم بالصدق ما فيش حد غريب بيننا!! إذا ما وصلتوش إلى حل مع الحكومة بشأن تخفيض التعرفة.. حيث قال بالنص: “إذا ما وصلتوش إلى حل سلمي مع الحكومة ويخفضوا أسعار الكهرباء بالطيب، أرسلوا لنا من طرفكم خبراء منشان يطمبزوا العدادات اللي تحسب استهلاك الكهرباء، لأن حكومتنا باعتبارها بنت سوق (يعني خبيرة في الأسواق والأسعار والخسائر والأرباح وعارفة أيش اللي يضرنا وأيش اللي ينفعها)”.
المستجد يا أخي سعيد أن المواطن أصبح يدفع الآلاف المؤلفة لبترول الماطور، ومعها خمسمائة ريال للمؤسسة.
ياسين عليك يا عدن ياسين عليك يا اتحاد الجنوب العربي ياسين عليك يا سعيد يا بن علي الأدهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى