حرب مقالات حول اتهام (أدونيس) بسرقة كتاب (ديوان البيت الواحد)

> «الأيام»- وكالة أنباء الشعر

> وجهت صحيفة “الحياة” انتقاداً لمجلة “العربي” الكويتية التي نشرت مقالاً تتهم فيه الشاعر أدونيس بأنه سرق كتابه “ديوان البيت الواحد في الشعر العربي” الصادر عام 2010 (دار الساقي ) من كتاب للشاعر الليبي خليفة محمد التليسي عنوانه “قصيدة البيت الواحد” وقد صدر عام 1983 في سلسلة “كتاب الشعب” الليبية.
**«الحياة» تدافع عن أدونيس**
فنشرت الحياة مقالاً تدافع فيه عن أدونيس بعددها الصادر الخميس الماضي مقالاً تدافع فيه عن الشاعر أدونيس وعنونته بـ “تهمة واهية بالسرقة... وأدونيس يستقبلها بضحكة”.
تناولت “الحياة” في مقالها كيف أن كاتب المقال في مجلة “العربي” لم يقرأ كتاب أدونيس ولا حتى المجلة لأن الكتاب صدر بجزء واحد، وأن هذا الكتاب مستقى من كتابه “ديوان الشعر العربي” بطبعته الجديدة الصادر عن دار الساقي أيضاً، والتي تتبنى بدورها طباعة أعماله الكاملة منذ بدء كتاباته حتى الآن.
واعتبرت الحياة أن كتابه حتى اليوم من أهم المختارات التي أنجزها أدونيس في هذا الحقل، وقد أمضى سنوات (1963 ـ1968) وهو يختار قصائد للشعراء العرب القدامى من العصور كافة ليجمعها في مجلدات أربعة، وكتب لها مقدمة هي من أهم المداخل لقراءة الشعر القديم بمدارسه وخصائصه وإشكالاته.
أما مختارات البيت الواحد فهو أعدها انطلاقاً من إنجازه الفريد هذا الذي رسّخ معرفته العميقة والشاملة في ميدان الشعر العربي.
وذكرت “الحياة” أنها اتصلت بالشاعر أدونيس تستوضحه المسألة فضحك ولم يعلق، لكنه قال إنه كان يتمنى لو أن كاتب المقال قرأ كتابه وكذلك المجلة التي نشرته من دون أية مسؤولية.
**«الوسط» الليبية: الغزي يتهم أدونيس بالسرقة من وحي التليسي**
وكانت صحيفة “الوسط” الليبية الصادرة في القاهرة نشرت مقالاَ بعنوان “الغزي يتهم أدونيس بالسرقة من وحي التليسي”
وبينت الصحيفة ما تناوله الغزي في مقاله المنشور في مجلة “العربي” حول هذه القضية في عددها الصادر في الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة إن عنوان المقال تساؤل الشاعر التونسي محمد الغزي “لماذا لا يقر أدونيس بجهد الآخرين” حيث بدأ الغزي مقالته بقوله “أصدر أدونيس كتابًا في أربعة أجزاء عنوانه (ديوان البيت الواحد) جمع فيه أبياتًا مفردة انتخبها من مدونة الشعر القديم وأجراها مجرى القصائد الومضة التي يصفو فيها الإيجاز.
و “تتكثف حكمة البداهة وبداهة الحكمة، وأورد أدونيس أبياتًا كثيرة من نتاج ما لا يقل عن 290 شاعرًا ابتداء من الجاهلية، وصولاً إلى بضعة شعراء من نهاية القرن التاسع عشر، إلى بداية القرن العشرين”.
«الوسط»: «الحياة» تتولى الدفاع عن أدونيس في اتهام الغزي
كما عاودت “الوسط” نشر مقال عن القضية في عددها الصادر الخميس الماضي حمل عنوان (“الحياة” تدافع عن أدونيس في اتهام الغزي) وفندت “الوسط” مقال “الحياة”، معتبرة أن ما جاء في الحياة هو دفاع عن الشاعر أدونيس.
**انتقادات على الفيس بوك**
ومن الانتقادات التي نشرت على الفيس بوك ما كتبه الكاتب السوري باسم سليمان حيث قال: “يتهمون أدونيس بسرقة ديوان البيت الواحد.. اختلفوا معه بالأفكار.. عارضوه .. أي شيء آخر يرتقي بالثقافة.. للحقيقة هذه أسخف تهمة نسبت لكاتب مفصلي في القرن العشرين.. ذكر أدونيس أن ديوان الحماسة لأبي تمام تناول شكلا من ديوان البيت الواحد... تاريخيا اهتم بذلك ابن قدامة وابن سلام في مقاربتهم للشعر اعتمدا على البيت الواحد”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى