رباط العلم بسيئون يدشن دروس وعلوم اللغة العربية
رباط العلم بسيئون
> سيئون «الأيام» جمعان دويل
> دشنت بمدينة سيئون محافظة حضرموت حلقات دروس علوم اللغة العربية في علم النحو والتي تقام مساء كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب بقاعة الأقصى المبارك في رباط العلم الشريف.
وافتتحت أولى حلقات تلك الدروس مساء يوم الأربعاء 16 ذو القعدة 1435هـ للعامة من الشباب ولأهل الاختصاص من مدرسي ومعلمي مادة اللغة العربية بالمدارس وحلقات التعليم بالمساجد والمراكز التعليمية والمهتمين لمعرفة أصول اللغة كتابة ونطقا.
ويجري خلال هذه الدروس شرح كتاب (متن الأجرومية) في علم العربية لمؤلفه أبي عبدالله محمد بن محمد الصنهاجي المعروف بابن (آجروم)، ويحاضر في تلك الدروس السيد إبراهيم بن علي بن عبدالقادر الحبشي أستاذ قسم اللغة العربية برباط العلم الشريف الحاصل على ماجستير في علم اللغة العربية بامتياز من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح الحبشي أن “فكرة إعادة الدروس العلمية في علوم اللغة العربية برباط العلم الشريف تأتي ضمن سلسلة إعادة النشاط العلمي السابق للرباط عبر العصور الماضية”، مشيرا إلى أن “اختيار كتاب (متن الآجرومية) يعتبر أولى لبنات ودرجات السلم التعليمي لمقررات منهج اللغة العربية الذي كان عليه منهج السلف الصالح بوادي حضرموت من علماء وأدباء وغيرهم، حيث بدأوا تعلم قواعد علم النحو من ذلك الكتاب البسيط جدا، وما تحمله أوراقه من علم في أصول اللغة العربية، وكما يعتبر الكتاب السائد ضمن سلسلة السلم التعليمي المعتبر في الأربطة الدينية العتيقة”.
ونوه الحبشي إلى أن “الهدف من تلك الدروس هو الحفاظ على اللغة العربية وإحياء روح فهم القرآن والحديث الشريف وأشعار العرب، إضافة إلى إعادة علوم اللغة العربية بدءًا من النحو والصرف والبلاغة والوضع وغيرها من تلك العلوم من خلال الشرح المفصل والتذليل والشرح المستفيض الذي يقوم على الفهم والإفهام للمادة النحوية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة”، مؤكدا أن “غالبية الأربطة العلمية والمدارس الإسلامية في كافة أقطار العالم تتبنى الاهتمام بتلك العلوم، وهنا في حضرموت يتبنى رباط العلم الشريف بسيئون بحمل هذه المهمة العظيمة”.
واختتم السيد إبراهيم الحبشي تصريحه، داعيا مختلف فئات المجتمع من الشباب والمعلمين والإعلاميين والمهتمين إلى “حضور تلك الدروس والتي تقام يوم في الأسبوع مساء كل يوم أربعاء، وحينها سيعرفون جمالية اللغة العربية وفداحة الأخطاء التي ترتكب في حقها”.
وافتتحت أولى حلقات تلك الدروس مساء يوم الأربعاء 16 ذو القعدة 1435هـ للعامة من الشباب ولأهل الاختصاص من مدرسي ومعلمي مادة اللغة العربية بالمدارس وحلقات التعليم بالمساجد والمراكز التعليمية والمهتمين لمعرفة أصول اللغة كتابة ونطقا.
ويجري خلال هذه الدروس شرح كتاب (متن الأجرومية) في علم العربية لمؤلفه أبي عبدالله محمد بن محمد الصنهاجي المعروف بابن (آجروم)، ويحاضر في تلك الدروس السيد إبراهيم بن علي بن عبدالقادر الحبشي أستاذ قسم اللغة العربية برباط العلم الشريف الحاصل على ماجستير في علم اللغة العربية بامتياز من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضح الحبشي أن “فكرة إعادة الدروس العلمية في علوم اللغة العربية برباط العلم الشريف تأتي ضمن سلسلة إعادة النشاط العلمي السابق للرباط عبر العصور الماضية”، مشيرا إلى أن “اختيار كتاب (متن الآجرومية) يعتبر أولى لبنات ودرجات السلم التعليمي لمقررات منهج اللغة العربية الذي كان عليه منهج السلف الصالح بوادي حضرموت من علماء وأدباء وغيرهم، حيث بدأوا تعلم قواعد علم النحو من ذلك الكتاب البسيط جدا، وما تحمله أوراقه من علم في أصول اللغة العربية، وكما يعتبر الكتاب السائد ضمن سلسلة السلم التعليمي المعتبر في الأربطة الدينية العتيقة”.
ونوه الحبشي إلى أن “الهدف من تلك الدروس هو الحفاظ على اللغة العربية وإحياء روح فهم القرآن والحديث الشريف وأشعار العرب، إضافة إلى إعادة علوم اللغة العربية بدءًا من النحو والصرف والبلاغة والوضع وغيرها من تلك العلوم من خلال الشرح المفصل والتذليل والشرح المستفيض الذي يقوم على الفهم والإفهام للمادة النحوية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة”، مؤكدا أن “غالبية الأربطة العلمية والمدارس الإسلامية في كافة أقطار العالم تتبنى الاهتمام بتلك العلوم، وهنا في حضرموت يتبنى رباط العلم الشريف بسيئون بحمل هذه المهمة العظيمة”.
واختتم السيد إبراهيم الحبشي تصريحه، داعيا مختلف فئات المجتمع من الشباب والمعلمين والإعلاميين والمهتمين إلى “حضور تلك الدروس والتي تقام يوم في الأسبوع مساء كل يوم أربعاء، وحينها سيعرفون جمالية اللغة العربية وفداحة الأخطاء التي ترتكب في حقها”.