قراءة في كتاب (قضية شعب الجنوب وحقائق نهب ثرواته).. الدكتور حسين العاقل يكمل مرافعته القانونية دفاعاً عن شعبه

> نجيب محمد يابلي:

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي
تشرفت أيما شرف عندما أهداني الأكاديمي الحصيف والجسور الدكتور حسين مثنى العاقل، أستاذ الهيدروجغرافيا المساعد، كلية التربية صبر - جامعة عدن، نسخة من الجزء الثاني من كتابه (قضية شعب الجنوب وحقائق نهب واستنزاف ثروات شعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) النفطية والغازية من قبل متنفذي الاحتلال اليمني).. والكتاب بجزئيه قدم كل تفاصيل القضية العادلة لشعب الجنوب أرضا وإنسانا.
والكتاب يعد مرجعاً وافيا شافيا وكافيا للجنوبي نفسه أولاً وللشعوب الأخرى في حالة ترجمة الكتاب بجزئيه إلى اللغات الحية: الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية والروسية، لأن اللغتين (الألمانية والروسية) واسعتا التداول في وسط وشرق أوربا وإلى حد معقول في شمال أوروبا.
يشمل الكتاب خمسة فصول والاستنتاجات والتوصيات والملاحق في (308) صفحات، أما قائمة المراجع فقد بلغت (7) صفحات، والكتاب توفرت له عوامل النجاح منها:
- إنه ابن القضية العادلة.
- إنه أكاديمي تحرر من عقدة الخوف محترما بذلك رسالته الأكاديمية ولا خير في أكاديمي أضناه الخوف.
- إنه دفع ثمن موقفه وتعرض للمطاردات والاعتقالات، إذاً هو دافع ضريبة (TAX PATER).
- إنه انتفع من تخصصه في “الهيدروجغرافيا” أحد فروع علم الجغرافيا المتداخل في عدة علوم.
- إنه رسخ الأرض التي يقف عليها بتحمله رئاسة الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة منذ تأسيسها عام 2007.
- إنه صاحب باع وذراع في عدد من الأبحاث العلمية المحكمة في مجال تخصصه، إضافة إلى الجزء الأول من هذا الكتاب.
تناول الكتاب المرجعي للدكتور حسين مثنى العاقل جوانب هامة من بقع سوداء علقت بجسد القضية الجنوبية جراء ممارسات قرصنية تمثلت في نهب ثروات الجنوب (بترول وغاز) والعقود المشبوهة والتلوث البيئي المدمر للأرض والإنسان في الجنوب، كما أورد المؤلف قائمة طويلة بأسماء الشركات التابعة للقوى المتنفذة وأورد قوائم مفصلة بشهداء الجنوب خلال الأعوام 2007 حتى 30 ديسمبر 2013م.
لا غنى للجنوبي عن اقتناء الجزئين من هذا الكتاب لأنه سيعرف نفسه وسيعرف تفاصيل قضيته وبدوره إذا رغب في عرض قضية شعبه سيجد في الكتاب كل ما يريد من البيانات.
أقترح وأتمنى على إخواني الجنوبيين ترجمة الكتاب بجزئيه إلى لغات أخرى في صورتين: ورقية وإليكترونية حتى تكون شعوب العالم على بينة من قضية الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى