الــرد علــى الخــوف

> عبدالقادر باراس

> كتبت قصتي بقطرات ندى، ومراحل هروبها، لكنني تراجعت بشيء من الرهبة والخوف..
هواجس كثيرة تنتابني كلما تلمست ذكراها في أحاسيسي، تظل متوقدة حوليّ
بوسائل منع، ويشغلني وقتي المكدس بلا ثمن، وأضرار شرود تفكيري المهشم.
لأجلها وضعت أحرف ديواني بفسحة من الحزن لمحاكاة دائرة تفاصيلي المختبئة..
محاولاً ضخ حقنة من الأمل بداخلي، ومقاومة نسياني بلعبة التذكر لحنين ماضي..
لكنني خشيت من ضياع عمري في الأماكن المحبطة والمحطمة..
حلم يبتعد بحكاية لم تنته، لارتباطي بحزني،
والهم الذي معي أجاريه حيناً وأخفيه برغبات صمتي المؤجلة حيناً آخر.
ماذا لو كان الخوف يساير حزني بتكافؤ حميم، لكانت قصتي لا تحتاج لبرهان..
كمثل أشياء تراني ولا أراها في دياجير الظلام وعزلة الفراغ لمواجهة خوفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى