إحـســاســي بــالــعيــد

> تلهج ألسنتهم بالتكبير والتحميد والتهليل
يخرجون بعد أدائهم الصلاة والاستماع لخطبتي العيد
ثم يذبحون أضحيتهم ويهنئ بعضهم بعضاً فرحين
وهكذا ينتهي العيد ويترك بصمة في قلوبنا.

خلَّف وراءه غيمة من الحزن في نفوس المعوزين
كل من حواليّ لا يهتمون ولا يحسون بهم
ينتابني إحساس بأنهم منسيون.

مرّ العيد في شارعنا ونحنُ لم نشاهده !!
كان لابد أن تعم الفرحة.. لكن ظلت وجوههم منزوعة
يحاولون أن ينسوا ويتناسوا آلامهم.

تصعبت مشاعر فرحتهم بالصحو باكرين
كيف لهم أن يفرحوا وظروف الحياة تكالبهم
لا يملكون مقومات الفرح في ارتداء ملابس جديدة
ولملاقاة أصحابهم ليتبادلوا التحية متباهين
وبأيديهم حلاوة فرحين وراكبين أرجوحة العيد
يتمنون أن لا يأتي العيد حتى لا يتحسرون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى