الاتحاد الأوروبي يمدد مهمته لمكافحة القرصنة في خليج عدن

> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب

> مدد الاتحاد الأوروبي أمس الأول مهمته لمكافحة القراصنة الصوماليين عامين، اي حتى نهاية 2016، معتبرا أن هذا «الخطر» ما يزال قائما بالرغم من تحسن الاوضاع.
وارسلت زوارق حربية وطائرات استطلاع تابعة للجيوش الاوروبية قبالة سواحل الصومال للمرة الاولى في ديسمبر 2008 في خضم نشاط القرصنة التي هددت النقل البحري في خليج عدن ووصول المساعدات الانسانية الى الصومال.
وتجري حاليا اربعة الى خمسة زوارق حربية وطائرتان دوريات في المنطقة، اي ما يوازي 900 عسكري كمعدل.
واعلن الاتحاد الاوروبي في بيان “رغم التقدم المهم (...) يستمر الاقرار الواسع بان الخطر الناجم عن القرصنة ما زال قائما. فهيكلية عمل القراصنة انكسرت لكنها لم تدمر بالكامل”.
عام 2012 بدات المهمة بقوة حيث اجيز للمشاركين فيها استهداف قواعد القراصنة على الساحل.
وتابع البيان ان “العملية تواصل التركيز على حماية مراكب برنامج الاغذية العالمي التي توفر المساعدات الانسانية الى الصومال وكذلك ردع وقمع ومنع القرصنة قبالة سواحل الصومال”.
واضاف “من جهة اخرى تشارك عملية اتالانت في مراقبة انشطة الصيد البحري” في المنطقة.
كما اوكلت “مهام ثانوية” الى البحارة المشاركين في المهمة التي يقودها حاليا الجنرال البريطاني مارتن سميث. فسيتوجب عليهم دعم مهام اوروبية اخرى في المنطقة على غرار “يوكاب نستور” التي تساعد دول المنطقة (الصومال، جيبوتي، كينيا، سيشيل، تنزانيا) على التزود بقدرات عسكرية بحرية، او مهمة تدريب قوى الامن الصومالية التي نقلت في مطلع 2014 الى مقديشو.
منذ انطلاق اتالانت في 2008، اجازت العملية مواكبة اكثر من 920 الف طن من المساعدات الانسانية.
وادت الدوريات الدولية ووجود حراس مسلحين على متن سفن تجارية الى تراجع كبير في الهجمات في المحيط الهندي.
لكن القراصنة قرروا الانتقال الى العمليات البرية وخطفوا رعايا غربيين ما زال عشرات منهم في قبضتهم، بحسب مصادر امنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى