عشرات القتلى والجرحى في هجومين بسيارتين مفخختين بحضرموت
منفذ عملية سيئون جليبيب العولقي والمنفذ الثاني منصور الصيعري.. لحظة دخول السيارة المفخخة إلى مقر قيادة المنطقة السادسة بسيئون وتفجيرها
> سيئون «الأيام» خاص
> تعرض معسكر قيادة المنطقة الأولى الواقع شرقي مدينة سيئون بمحافظة حضرموت صباح أمس لهجوم بسيارتين مفخختين أسفر عن مقتل عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد وإصابة عدد كبير من زملائهم عند مدخل بوابة المعسكر.
وتبنى تنظيم أنصار الشريعة تنفيذ الهجوم في بيان نشره عقب العملية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وضمنه صوراا للحظة دخول احدى السيارتين المفخختين وهي من نوع (سوزوكي فيتارا بيضاء اللون) إلى المعسكر، وكذا صورتا منفذي الهجوم.
وقال التنظيم في بيانه إن «الانفجارين أوقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود فيما المصدر العسكري تحدث عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط».
وأعلن قائد المنطقة الاولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي عبر إذاعة سيئون أن قيادة المنطقة الأولى تعرضت في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من صباح أمس «لعمل ارهابي تمثل في تفجير سيارتين مفخختين».
وأوضح الحليلي أن السيارة الاولى وصلت الى بوابة المعسكر وتصدى لها مقاتلو المعسكر وأفشلوها وفجروها على البوابة «وكانت نتائجها استشهاد اثنين من الجنود الذين قاموا بالتصدي لها، ثم بعد ثوان لحقت بها سيارة أخرى نوع هيلوكس قمارتين محملة بمادة (تي إن تي) وجاءت بسرعة هائلة ودخلت لمسافة من خمسين الى ثمانين مترا من موقع التفجير الأول وتصدى لها ابطال قيادة المنطقة العسكرية وفجروها وتفجرت بالإرهابي الذي كان يقودها».
وأكد الحليلي في تصريحه بأن «الأمور ـ والحمدلله ـ طيبة»، لافتا الى «أن تلك العملية الجبانة حصدت استشهاد اربعة عسكريين، منهم ضابط برتبة رائد وثلاثة مصابين من أولئك الابطال المرابطين بخدمات البوابة الذين تصدوا لهذا العمل الاجرامي الجبان».
وتحدث قائد المنطقة الاولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي الى مواطني وادي حضرموت مؤكدا أن «الأمور في خير وأن اخوانهم وأبناءهم في القوات المسلحة سيبذلون دماءهم رخيصة للحفاظ على أمنهم واستقرارهم وسوف يلاحقون المجرمين إلى اوكارهم أينما كانوا».
وناشد الحليلي وسائل الاعلام تحري الصدق في نقل الحقيقة وعدم نقل المعلومات المغلوطة وتزييف الحقائق، وأخذها من مصادرها.
وكان دوي الانفجارين المتتاليين قد سمعا في مختلف ارجاء المنطقة واهتزت لهما احياء مدينة سيئون صباح أمس، وشوهدت اعمدة الدخان المتصاعدة من معسكر القيادة الأولى بحي القرن شرقي مدينة سيئون.
وتبنى تنظيم أنصار الشريعة تنفيذ الهجوم في بيان نشره عقب العملية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وضمنه صوراا للحظة دخول احدى السيارتين المفخختين وهي من نوع (سوزوكي فيتارا بيضاء اللون) إلى المعسكر، وكذا صورتا منفذي الهجوم.
وقال التنظيم في بيانه إن «الانفجارين أوقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود فيما المصدر العسكري تحدث عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط».
وأعلن قائد المنطقة الاولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي عبر إذاعة سيئون أن قيادة المنطقة الأولى تعرضت في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من صباح أمس «لعمل ارهابي تمثل في تفجير سيارتين مفخختين».
وأوضح الحليلي أن السيارة الاولى وصلت الى بوابة المعسكر وتصدى لها مقاتلو المعسكر وأفشلوها وفجروها على البوابة «وكانت نتائجها استشهاد اثنين من الجنود الذين قاموا بالتصدي لها، ثم بعد ثوان لحقت بها سيارة أخرى نوع هيلوكس قمارتين محملة بمادة (تي إن تي) وجاءت بسرعة هائلة ودخلت لمسافة من خمسين الى ثمانين مترا من موقع التفجير الأول وتصدى لها ابطال قيادة المنطقة العسكرية وفجروها وتفجرت بالإرهابي الذي كان يقودها».
وأكد الحليلي في تصريحه بأن «الأمور ـ والحمدلله ـ طيبة»، لافتا الى «أن تلك العملية الجبانة حصدت استشهاد اربعة عسكريين، منهم ضابط برتبة رائد وثلاثة مصابين من أولئك الابطال المرابطين بخدمات البوابة الذين تصدوا لهذا العمل الاجرامي الجبان».
وتحدث قائد المنطقة الاولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي الى مواطني وادي حضرموت مؤكدا أن «الأمور في خير وأن اخوانهم وأبناءهم في القوات المسلحة سيبذلون دماءهم رخيصة للحفاظ على أمنهم واستقرارهم وسوف يلاحقون المجرمين إلى اوكارهم أينما كانوا».
وناشد الحليلي وسائل الاعلام تحري الصدق في نقل الحقيقة وعدم نقل المعلومات المغلوطة وتزييف الحقائق، وأخذها من مصادرها.
وكان دوي الانفجارين المتتاليين قد سمعا في مختلف ارجاء المنطقة واهتزت لهما احياء مدينة سيئون صباح أمس، وشوهدت اعمدة الدخان المتصاعدة من معسكر القيادة الأولى بحي القرن شرقي مدينة سيئون.
