> نفذ جنوبيون صباح أمس في عدن وقفة احتجاجية تضامنية مع الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي استنكاراً لاستمرار تأجيل النظر في قضيته والظلم الواقع عليه وعدم إطلاق سراحه من السجن المركزي بصنعاء.
ونفذت الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة استئناف محافظة عدن، ورفع خلالها المحتجون صور الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي، واللافتات المطالبة بالافراج عنه، وأعلام دولة الجنوب، مرددين الهتافات التضامنية مع الأسير المرقشي.
عقب ذلك انطلق المحتجون في مسيرة جابت شوارع مدينة كريتر قبل ان تتوجه إلى دار صحيفة «الأيام» تأكيدا على تضامنهم مع حارس "الأيام" المعتقل الأسير أحمد عمر العبادي المرقشي.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر تابعة قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي" واجهت المحتجين بالرصاص الحي أمام المدرسة.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التقت «الأيام» عدد من المتضامنين مع الأسير المرقشي.. الناشط الجنوبي عادل قاسم الخلاقي، مشرف المسيرة التضامنية، تحدث قائلا" اليوم يعد يوم للمنادة بالحرية للأسرى الجنوبيين، يوم نقف فيه مع الأسير الجنوبي والمجاهد العربي أحمد عمر العبادي المرقشي، ونرفع صوتنا عاليا مطالبين بالافراج عنه من سجنه وانهاء الظلم الواقع عليه منذ سنوات طوال دون وجه حق".
وأضاف: "لن نسكت ولن نترك المرقشي أسير الظالمين، وسنقدم كل ملفات جرائمهم واعتداءاتهم عليه إلى المحاكم الدولية، ونقول له: اطمئن يا مرقشي أنت أبن عدن وأبن الجنوب ومناضل شريف ولا يمكن أن تترك وحيدا في مواجهة الظلم الواقع عليك وسنقف مع «الأيام» ومعك حتى فك أسرك قريبا بإذن الله".
أما الناشط علاء محمد فضل فقال: "خرجنا اليوم بهذه الوقفة الاحتجاجية والمسيرة تضامنا مع أسير الحرية والعدالة البطل المناضل المرقشي ونحن ناشد المجتمع الدولي ورئيس الجمهورية بإنهاء سجن المرقشي، فالمرقشي بطل عربي وليس قاتل".
الدكتور محمد علي ناصر تحدث بدوره قائلا: "خرجنا لنثبت للعالم أننا شعب نقف مع أبطالنا وللفت انظار الجميع إلى قضية المرقشي وتمادي الظلم الذي يعانيه في غياهب السجون بصنعاء منذ سنوات.. المرقشي هو رمز من رموز الحرية وسجنه ظلم عظيم لا يجب السكوت عليه ولابد أن يستعيد حريته مهما طال الأسر، ونطالب كل المنظمات والإعلاميون والحقوقيون الوقوف مع المرقشي".
وبدورها قالت الكاتبة والناشطة في الحراك الجنوبي هدى العطاس: "اليوم يوم عظيم بالنسبة لنا بخروج هؤلاء الشرفاء تضامنا مع الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي أسير الجنوب والذي شرف الجنوب بفدائه ونضاله الكبير ليس فقط في الجنوب لكن أيضا في جنوب لبنان مع أخوانه المناضلين الأحرار وبدلا من تكريمه قام نظام صنعاء بسجنه ظلما وعدوانا.. المرقشي الرجل المناضل من الدرجة الأولى اعتقل بدلا عن اعتقال الجناة الذين داهموا مقر صحيفة «الأيام» بصنعاء سابقا، وبإذن الله قريبا يستعيد البطل المرقشي حريته".
الزميل مصدق اليزيدي ثمن من جانبه تجاوب الجنوبيين مع الدعوة للوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الأسير المرقشي، مؤكدا أن الفعاليات التضامنية ستتواصل حتى يتم الافراج عنه.