هادي: لا بد من تقديم التنازلات من أجل سلامة واستقرار الوطن
الرئيس عبدربه منصور هادي
> صنعاء«الأيام»
> اطلع الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية على طبيعة اللقاءات والمناقشات التي أجرتها في صعدة هيئة مستشاري الرئاسة مع عبدالملك الحوثي وقيادات أنصارالله، وذلك أثناء الزيارة التي قامت بها الهيئة مؤخرا الى المحافظة.
وخلال استقبال الرئيس هادي أمس بصنعاء لهيئة المستشارين المكونة من مختلف القوى السياسية، أشار الجميع الى أن اللقاء مع عبدالملك الحوثي كان إيجابيا وقد يكون تأسيسا لترجمة الكثير من المتطلبات الوطنية على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بكل مصفوفاته، وكذا بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر 2014.
وأوضحوا بأن اللقاء يمثل ثمرة جيدة من أجل الاستقرار والأمن والسكينة العامة للمجتمع وتهدئة الأمور وتوفير المناخات الآمنة لإخراج الوطن من دوامة الأزمات من أجل المستقبل المأمول وترجمة مخرجات مؤتمر الحوار، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما جرى التطرق لبعض القضايا التي تم مناقشتها مع قيادات أنصار الله، وأبرزها دور الجيش والأمن في محاربة آفة الإرهاب وملاحقة شراذمه الإجرامية، وتشكيل لجنة مشتركة لحل القضايا العالقة بمسئولية القوى السياسية وبدعم من الأمم المتحدة كما نص عليه البند الـ16 من وثيقة السلم والشراكة الوطنية.
وفي ضوء اطلاعه على تقارير هيئة المستشارين، أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه “من أجل سلامة واستقرار الوطن لا بد من بذل الجهود وتقديم التنازلات التي تهدف إلى إصلاح المسار وتأكيد ترجمة الأهداف المرجوة، خاصة في هذا الظرف الحساس والاستثنائي على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”، موجها مستشاريه إلى استكمال كتابة محضر اللقاء بكل تفاصيله وبنوده ليتسنى ترجمة ذلك والمتابعة بعد تقديم التصورات المطلوبة.
وكان رئيس الجمهورية ومستشاروه قد استهلوا اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة الذين غدرت بهم يد الإرهاب من أولئك القتلة الذين تشبعوا بالإجرام ولم يعودوا يرعون حرمة الإنسان المسلم بجريمتهم المروعة، ولا ما ستتركه من أثر بالغ على مستوى الأسرة والمجتمع اليمني الذي لم يتعود مثل هكذا إجرام واستهانة بحياة الإنسان المسلم البريء.
وخلال استقبال الرئيس هادي أمس بصنعاء لهيئة المستشارين المكونة من مختلف القوى السياسية، أشار الجميع الى أن اللقاء مع عبدالملك الحوثي كان إيجابيا وقد يكون تأسيسا لترجمة الكثير من المتطلبات الوطنية على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بكل مصفوفاته، وكذا بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر 2014.
وأوضحوا بأن اللقاء يمثل ثمرة جيدة من أجل الاستقرار والأمن والسكينة العامة للمجتمع وتهدئة الأمور وتوفير المناخات الآمنة لإخراج الوطن من دوامة الأزمات من أجل المستقبل المأمول وترجمة مخرجات مؤتمر الحوار، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما جرى التطرق لبعض القضايا التي تم مناقشتها مع قيادات أنصار الله، وأبرزها دور الجيش والأمن في محاربة آفة الإرهاب وملاحقة شراذمه الإجرامية، وتشكيل لجنة مشتركة لحل القضايا العالقة بمسئولية القوى السياسية وبدعم من الأمم المتحدة كما نص عليه البند الـ16 من وثيقة السلم والشراكة الوطنية.
وفي ضوء اطلاعه على تقارير هيئة المستشارين، أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه “من أجل سلامة واستقرار الوطن لا بد من بذل الجهود وتقديم التنازلات التي تهدف إلى إصلاح المسار وتأكيد ترجمة الأهداف المرجوة، خاصة في هذا الظرف الحساس والاستثنائي على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”، موجها مستشاريه إلى استكمال كتابة محضر اللقاء بكل تفاصيله وبنوده ليتسنى ترجمة ذلك والمتابعة بعد تقديم التصورات المطلوبة.
وكان رئيس الجمهورية ومستشاروه قد استهلوا اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة الذين غدرت بهم يد الإرهاب من أولئك القتلة الذين تشبعوا بالإجرام ولم يعودوا يرعون حرمة الإنسان المسلم بجريمتهم المروعة، ولا ما ستتركه من أثر بالغ على مستوى الأسرة والمجتمع اليمني الذي لم يتعود مثل هكذا إجرام واستهانة بحياة الإنسان المسلم البريء.