توجيه رئاسي بتشكيل لجنة لمعالجة قضايا مأرب والجوف

> صنعاء «الأيام»

> وجه الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الحكومة بتشكيل لجنة للنظر في معالجة قضايا مأرب والجوف، وفقا للبند الخامس من الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وبحسب وكالة أنباء (سبأ) الحكومية فإن توجيهات الرئيس هادي قضت بأن تكون اللجنة برئاسة وزير الدفاع وتضم في عضويتها وزيري الداخلية والإدارة المحلية وممثلا عن مكتب رئاسة الجمهورية، وان تباشر عملها فورا.
وينص البند الخامس من الملحق الامني لاتفاق السلم والشراكة على: “وقف جميع أعمال القتال ووقف إطلاق النار بالجوف ومأرب فوراً، وان تنسحب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين مع ترتيب الوضع الاداري والأمني والعسكري”.
وينص البند الخامس أيضا على أن تؤسس الأطراف آلية تنفيذ حازمة ومشتركة ومحايدة من أجل المراقبة والتحقق، وان تشرح وثيقة مكملة تفاصيل وقف إطلاق النار والآلية المشتركة، وتضع جدولاً زمنياً صارماً.
كما ينص على أن تقوم الحكومة الجديدة بترتيب وضع محافظتي الجوف ومأرب إدارياً وأمنياً وعسكرياً بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار والشراكة الوطنية، وأن تقوم القوات المسلحة والأمنية التابعة للدولة بمهامها لضمان أمن المحافظتين واستقرارهما.
الى ذلك وجه الرئيس هادي، الحكومة باعتبار الشهداء الذين قضوا في الهجوم الارهابي على المركز الثقافي بمحافظة إب شهداء واجب، وان تصرف لذويهم وللجرحى مساعدات مالية، وأن يتم معالجة من يستلزم سفرهم للخارج على حساب الحكومة وذلك أسوةً بما تم في الحالات المماثلة.
وكان الرئيس هادي قد كلف الاسبوع الماضي وفدا من مستشاريه لمقابلة قيادة جماعة انصار الله في صعدة لمناقشة القضايا الخلافية حول اتفاق السلم والشراكة الوطنية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة من المكونات السياسية لحل القضايا الخلافية وتنفيذ الاتفاق الذي وقع من قبل الاطراف السياسية في سبتمبر من العام الماضي.
وبحسب مصادر سياسية فإن مستشاري الرئيس ناقشوا مع عبدالملك الحوثي قضية مأرب، وجرى التوافق على تنفيذ البند الخامس من الملحق الامني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الحوثيين مهتمون بتغيير سلطان العرادة، محافظ مأرب، ويتهمونه بأنه من أتباع علي محسن الأحمر ويقدم الدعم والتسهيلات لخصومهم، حيث تسود مأرب والجوف أجواء من التوتر واستعدادات لخوض معارك بين اتباع الحوثي وابناء القبائل الموالية للتجمع اليمني للاصلاح.
ويشكو أبناء مأرب والجوف من عدم اهتمام الدولة بالتنمية في المحافظتين ومن حرمانهما للكثير من الخدمات، مما حول العديد من المناطق فيهما الى بيئة خصبة وحاضنة للإرهاب، وعادة ما يلجأ مسلحو قبائل من أبناء هذه المناطق للاعتداء على انابيب النفط وابراج الكهرباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى