اغتيال سكرتير نقابة المحامين في إب
شيعت جموع غفيرة من المواطنين يتقدمها قيادات رسمية وسياسية ومدنية ومشايخ ووجهاء مساء أمس جثمان الفقيد المساوى إلى مثواه الأخير
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> اغتال مسلحان مجهولان صباح أمس الثلاثاء في مدينة إب قيادي في نقابة المحامين اليمنيين بفرع المحافظة ينتمي إلى إحدى الأسر الهاشمية بالقرب من منزله، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية.
وقال لـ«الأيام» مصدر محلي: “إن المسلحين اغتالا سكرتير فرع النقابة بالمحافظة المحامي محمد حسن زيد المساوى بإطلاق خمسة أعيرة نارية عليه من سلاح (مسدس)، أصابته 4 منها في الرأس، وواحدة في منطقة الصدر، فارق الحياة على إثرها”.
وأفاد المصدر أن “الجناة قبل تنفيذ الجريمة كانوا قد لاقوا المساوى الذي يشغل مدير الشؤون القانونية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة إلى الطريق بمجرد ابتعاده عن منزله بأمتار، وتحدثوا إليه لثوانٍ من دراجاتهما ثم باشروه بإطلاق الرصاص عليه وأردوه”.
وصرح لـ«الأيام» أخو المجني عليه المحامي عبدالله حسن زيد المساوى بإن “أخاه لم يكن بينه وبين أحد أي خصومة أو علاقة متوترة على مدى حياته، ولم يكن له أي نشاط أو حتى مجرد تعاطف أو ميول لمكون جماعة أنصار الله (الحوثيين)”.
وطالب المساوى الجهات المختصة في المحافظة بـ“القيام بدورها ومسؤوليتها في الكشف عن الجناة بفتح تحقيق عادل وجاد، وإجراء التحريات اللازمة حتى يتم القبض عليهم في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة لنيل عقابهم الرادع”.
وأضاف: “جريمة مثل هذه لا ينبغي أن تمر، وليس من المعقول أن تقيد ضد مجهول، كما هي العادة، على الجميع تحمل مسؤليتهم لحماية الحياة والمجتمع من هؤلاء القتلة”.
وشيعت جموع غفيرة من المواطنين يتقدمها قيادات رسمية وسياسية ومدنية ومشايخ ووجهاء مساء أمس جثمان الفقيد المساوى إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمديرية العدين بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالمدينة وسط مشاعر من الحزن والأسى.
وتشهد محافظة إب حالة انفلات أمني وانتشار للجريمة على نطاق واسع بصورة غير مسبوقة، وتتصدر حوادث الاغتيالات قائمة الجرائم، إلى جانب وقائع تفجيرات ببن الحين والآخر أشهرها حادثة تفجير المركز الثقافي الذي ذهب ضحيته 29 قتيلا، و45 جريحا، جراح بعضهم بالغة وخطيرة.
وقال لـ«الأيام» مصدر محلي: “إن المسلحين اغتالا سكرتير فرع النقابة بالمحافظة المحامي محمد حسن زيد المساوى بإطلاق خمسة أعيرة نارية عليه من سلاح (مسدس)، أصابته 4 منها في الرأس، وواحدة في منطقة الصدر، فارق الحياة على إثرها”.
وأفاد المصدر أن “الجناة قبل تنفيذ الجريمة كانوا قد لاقوا المساوى الذي يشغل مدير الشؤون القانونية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة إلى الطريق بمجرد ابتعاده عن منزله بأمتار، وتحدثوا إليه لثوانٍ من دراجاتهما ثم باشروه بإطلاق الرصاص عليه وأردوه”.
وصرح لـ«الأيام» أخو المجني عليه المحامي عبدالله حسن زيد المساوى بإن “أخاه لم يكن بينه وبين أحد أي خصومة أو علاقة متوترة على مدى حياته، ولم يكن له أي نشاط أو حتى مجرد تعاطف أو ميول لمكون جماعة أنصار الله (الحوثيين)”.
وطالب المساوى الجهات المختصة في المحافظة بـ“القيام بدورها ومسؤوليتها في الكشف عن الجناة بفتح تحقيق عادل وجاد، وإجراء التحريات اللازمة حتى يتم القبض عليهم في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة لنيل عقابهم الرادع”.
وأضاف: “جريمة مثل هذه لا ينبغي أن تمر، وليس من المعقول أن تقيد ضد مجهول، كما هي العادة، على الجميع تحمل مسؤليتهم لحماية الحياة والمجتمع من هؤلاء القتلة”.
وشيعت جموع غفيرة من المواطنين يتقدمها قيادات رسمية وسياسية ومدنية ومشايخ ووجهاء مساء أمس جثمان الفقيد المساوى إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمديرية العدين بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالمدينة وسط مشاعر من الحزن والأسى.
وتشهد محافظة إب حالة انفلات أمني وانتشار للجريمة على نطاق واسع بصورة غير مسبوقة، وتتصدر حوادث الاغتيالات قائمة الجرائم، إلى جانب وقائع تفجيرات ببن الحين والآخر أشهرها حادثة تفجير المركز الثقافي الذي ذهب ضحيته 29 قتيلا، و45 جريحا، جراح بعضهم بالغة وخطيرة.