قوة القبائل تتصاعد في مواجهة الانقلابيين الحوثيين وتنظيم القاعدة

> «الأيام» عن “العرب” اللندنية

> أبرز هجوم شنّه تنظيم القاعدة أمس وحاول من خلاله الاستيلاء على بلدة بجنوب اليمن الدور المتعاظم للقبائل اليمنية كقوّة ممانعة لتنظيم القاعدة ولتوسّع جماعة الحوثي على حدّ سواء في ظل تراجع دور القوات المسلّحة بفعل تشتت الولاءات داخلها وضعف تسليحها واستسلام فصائل منها لجماعة أنصار الله الحوثية بعد استيلاء الأخيرة على صنعاء في سبتمبر الماضي ثم تنفيذها انقلابا على السلطات الشرعية.
وعمّت المخاوف في اليمن طيلة الأشهر الماضية من العودة القوية لتنظيم القاعدة مستفيدا من الوضع الذي خلقه التوسّع الحوثي، حيث حاول التنظيم تقديم نفسه كجدار صدّ ضد التوسع الشيعي ممثلا بالحوثيين. وضاعف من تلك المخاوف ضعف المؤسستين العسكرية والأمنية.
وفي المقابل يحاول الحوثيون اللعب بورقة تنظيم القاعدة وتقديم أنفسهم كمحاربين لها، ومتصدين لخطرها على اليمن والمنطقة.
وقتل أمس أربعة جنود يمنيين وسبعة من مسلحي تنظيم القاعدة في هجوم شنه التنظيم في جنوب اليمن فيما سجلت معارك دامية في وسط البلاد بين الحوثيين الشيعة والقبائل السنية.
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس إن «مسلحين ينتمون إلى القاعدة شنوا هجوما على موقع للجيش في بلدة المحفد» الواقعة بين محافظتي أبين وشبوة. وأوحت قوة الهجوم بأن التنظيم يحاول السيطرة على البلدة.
وأضاف المصدر «نجحنا في صد الهجوم بمساعدة القبائل، ولكن قتل أربعة جنود».
وفي 21 يناير سيطر الحوثيون على دار الرئاسة وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني الذي رد بالاستقالة، كما استقالت الحكومة ايضا. إلا أن هادي تمكن بعد شهر من الإفلات من الإقامة الجبرية وانتقل إلى عدن وباشر مهامه الرئاسية بدعم دولي واسع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى