> أفاد مصدر محلي في مديرية المضاربة ورأس العارة التابعة لمحافظة لحج بأن العسكريين المرافقين للواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع، عادوا عصر أمس إلى مناطقهم وقراهم في المديرية بعد احتجازهم ليوم واحد من قبل مسلحي جماعة الحوثي.
وهؤلاء المرافقون من أبناء مناطق الصبيحة كانت قد أوقفتهم نقاط أمنية تابعة للحوثيين في الحديدة وذمار أثناء مرورهم على الطريق متوجهين لمناطقهم بمديرية المضاربة ورأس العارة، وذلك في أعقاب انتشار أخبار ومعلومات عن وصول اللواء الصبيحي فجر الأحد إلى مسقط رأسه، بعد إفلاته من قبضة الحوثيين والإقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله بصنعاء.
إلى ذلك علمت «الأيام» من مصدر موثوق بأن جثامين الضحايا من أبناء منطقة الصبيحة الذين سقطوا خلال اشتباكات مع مسلحين حوثيين في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة قد وصلت إلى المنطقة في وقت سابق، حيث سيتم تشييع ودفن كل واحد منهم في مسقط رأسه.
وشهدت منطقة عزافة بمديرية المضاربة ورأس العارة ـ مسقط رأس وزير الدفاع ـ توافد العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين من مختلف مناطق الصبيحة ولحج وعدن، وذلك للقاء الوزير وتهنئته على عودته بالسلامة، وللتعبير عن وقوفهم إلى جانبه والعمل معه في التصدي لأي محاولات تستهدفه وغيره من المسؤولين والكوادر الجنوبية.
ووفقا لمصدر مقرب من اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع، فقد وصل وفد رئاسي إلى منطقة الصبيحة للقاء الوزير، دون أن يضيف المصدر أية معلومات حول ما تناوله اللقاء، موضحا بأن اللواء الصبيحي ربما سيمكث أياما في مسقط رأسه لتقييم الوضع العام والأحداث الجارية في البلاد، قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأنها.