> قام العشرات من الشباب المحتجين بمحافظة أبين أمس لليوم الثاني علی التوالي بقطع طريق (عدن - زنجبار) للمطالبة بتجنيدهم في قوام الجيش.
وأخذ المحتجون يحرقون إطارات السيارات، وقطع الطريق العام، بالإضافة إلى منع عبور المركبات.
وبعد ذلك اقتحم الغاضبون المجمع الحكومي بمديرية زنجبار عاصمة المحافظة، محاصرين مبنى المجلس المحلي بالمحافظة، ما دفع الموظفين إلى الخروج من المجمع عبر البوابة الخلفية، كما قاموا برمي النوافذ بالحجارة.
وقال عدد من المحتجين لـ«الأيام»: “إن إقدامهم علی قطع الطرقات، واقتحام المجمع الحكومي جاء من أجل الضغط علی المجلس المحلي بالمحافظة من أجل تجنيدهم في الجيش بعيداً عن المحسوبية”، مطالبين بـ“إبعاد المجالس المحلية عن ذلك كونها ليست محل ثقة”.
«الأيام» التقت الأخ جمال العاقل، محافظ محافظة أبين، الذي أكد أن “العدد المقرر للمحافظة لتجنيد الشباب ضئيل جداً، وذلك نظراً لوجود المئات من المتقدمين، وأنه تم توزيعهم عبر المديريات”، مطالباً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بـ“إعطاء المحافظة نسبة كبيرة حتی يتم استيعاب المئات من أبناء المحافظة”، مشيراً إلى أنه “سيتم وضع حلول مناسبة لإنهاء المعضلة”.
إلی ذلك قام المئات من أهالي مدينتي زنجبار والكود بإحراق إطارات السيارات أمام بوابة المجمع الحكومي بمديرية زنجبار للمطالبة بصرف تعويضاتهم.
وقالوا: “إن رسالتهم هي موجهة إلی محافظ محافظة أبين، ومدير صندوق إعمار المحافظة، من أجل صرف التعويضات الخاصة بهم، والتي لم يتسلموها حتی الآن”