بالأرقام ..اليونسيف تكشف واقعا مخيفا لمؤسسات المياه في عدن لحج وابين
منظمة اليونسيف مؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي عدن
> عدن «الأيام» خاص
> كشف تقرير حديث لمنظمة اليونسيف في العاصمة عدن عن معلومات وصفت بالمخيفة لحال المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي مابعد الحرب وحتى ساعة كتابة التقرير، أثنا تنفيذها برنامج " دعم المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية (عدن، ابين ولحج)".
وأظهر التقرير الذي اطلعت عليه «الأيام» مؤشرات اداء المياه ما بعد الحرب حيث رصد تقلص عدد الابار العاملة لخروج بعضها عن الجاهزية وبالتالي عن الخدمة من (110) بئرا الى (80 ) بئرا في عدن و(45 ) بئر في لحج.
وأشار التقرير الى ارتفاع نسبة الفاقد من المياه المنتجة الى 34% في عام 2015، وهو رقم كبير ترتب عنه خسائر كبيرة للمؤسسة، اضافة إلى إرتفاع تكاليف الطاقة المستخدمة لكل متر مكعب من المياه المنتجة بسبب كثرة إنقطاع التيار الكهربائي العام والذي يستمر أحياناً الى فترات طويلة، ولزم استخدام عوضا عنه المولدات الإحتياط التي تشغل بمادة الديزل المكلفة.
وعرضت المنظمة معلوماتها استنادا على مؤسسة المياه وتبين فيها عدد المشتركين ونسبة السداد، إذ تبين ان من (125180) مشتركا في العاصمة عدن يسدد منهم ( 8762.6) فاتورة المياه بنسبة 7% فقط .
اما محافظة لحج فعدد المشتركين فيها وبالتحديد لمدينة الحوطة مركز المحافظة ( 5200 ) مشتركا ونسبة التسديد (صفر) اما عن منطقة تبن (14000) مشتركا وعدد المسددين بلغ (250) مشتركا اي 1.8%.
وفي محافظة ابين بلغ عدد المشتركين في مدينة خنفر( 7492) وعدد المسددين ( 350 ) بنسبة 5.3 % وفي جعار (3973) ومن المسددين ( 280 ) بواقع7%.
وبينت تلك المعلومات الصادرة عن مؤسسة المياه عدد العاملين فيها ففي عدن (2065) عامل، وفي محافظة لحج (220) عامل وبمحافظة ابين (136) عامل.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل واسعة النطاق لإستعادة إمدادات المياه العامة في مدينة عدن والتي تضررت بسبب الأحداث الأخيرة، بالشراكة مع مؤسسات المياه والصرف الصحي في عدن ولحج وابين.
كما يهدف المشروع إلى توريد مواد وقطع غيار للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن لتأهيل (15) بئر في حقل بئر أحمد ، وربط خط (24) في بئر احمد بطول (3 كم)، وإعادة تأهيل وحدات الكلور في ثلاث مناطق هي ( بئر احمد، بئر ناصر والبرزخ) وإعادة تأهيل محطة الضخ البرزخ وإعادة تأهيل (20) الف وصلة منزلية ، وتوريد معدات وادوات السلامة المهنية في كل من عدن ولحج وابين.
وأظهر التقرير الذي اطلعت عليه «الأيام» مؤشرات اداء المياه ما بعد الحرب حيث رصد تقلص عدد الابار العاملة لخروج بعضها عن الجاهزية وبالتالي عن الخدمة من (110) بئرا الى (80 ) بئرا في عدن و(45 ) بئر في لحج.
وأشار التقرير الى ارتفاع نسبة الفاقد من المياه المنتجة الى 34% في عام 2015، وهو رقم كبير ترتب عنه خسائر كبيرة للمؤسسة، اضافة إلى إرتفاع تكاليف الطاقة المستخدمة لكل متر مكعب من المياه المنتجة بسبب كثرة إنقطاع التيار الكهربائي العام والذي يستمر أحياناً الى فترات طويلة، ولزم استخدام عوضا عنه المولدات الإحتياط التي تشغل بمادة الديزل المكلفة.
وعرضت المنظمة معلوماتها استنادا على مؤسسة المياه وتبين فيها عدد المشتركين ونسبة السداد، إذ تبين ان من (125180) مشتركا في العاصمة عدن يسدد منهم ( 8762.6) فاتورة المياه بنسبة 7% فقط .
اما محافظة لحج فعدد المشتركين فيها وبالتحديد لمدينة الحوطة مركز المحافظة ( 5200 ) مشتركا ونسبة التسديد (صفر) اما عن منطقة تبن (14000) مشتركا وعدد المسددين بلغ (250) مشتركا اي 1.8%.
وفي محافظة ابين بلغ عدد المشتركين في مدينة خنفر( 7492) وعدد المسددين ( 350 ) بنسبة 5.3 % وفي جعار (3973) ومن المسددين ( 280 ) بواقع7%.
وبينت تلك المعلومات الصادرة عن مؤسسة المياه عدد العاملين فيها ففي عدن (2065) عامل، وفي محافظة لحج (220) عامل وبمحافظة ابين (136) عامل.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل واسعة النطاق لإستعادة إمدادات المياه العامة في مدينة عدن والتي تضررت بسبب الأحداث الأخيرة، بالشراكة مع مؤسسات المياه والصرف الصحي في عدن ولحج وابين.
كما يهدف المشروع إلى توريد مواد وقطع غيار للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن لتأهيل (15) بئر في حقل بئر أحمد ، وربط خط (24) في بئر احمد بطول (3 كم)، وإعادة تأهيل وحدات الكلور في ثلاث مناطق هي ( بئر احمد، بئر ناصر والبرزخ) وإعادة تأهيل محطة الضخ البرزخ وإعادة تأهيل (20) الف وصلة منزلية ، وتوريد معدات وادوات السلامة المهنية في كل من عدن ولحج وابين.
