> قدم طلاب وطالبات جامعة عدن عددا من القضايا والهموم المتصلة بالبيئة التعليمية للطالب الجامعي، وشددوا على أهمية ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي، وإتاحة الوسائل التعليمية الضرورية للعملية التعليمية، وربط مساقات المنهج الدراسي والبرنامج التعليمي بحاجات سوق العمل الفعلية، وتقليص الفجوة بين مقررات المنهج المفترض دراستها وما يقدم فعليا من محاضرات في قاعات الدرس.
جاء ذلك خلال مداخلتهم التي قدموها في اللقاء السنوي الذي نظمته مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، أمس، في كلية الطب بالعاصمة عدن للطلاب المستجدين المقبولين في برنامج الدعم الداخلي للعام الجامعي 2017/ 2018.
وقالت عميدة كلية الطب د. سوسن باخبيرة: "إن مؤسسة الصندوق الخيري هي السباقة في دعم الطلاب المتفوقين علميا وتشجيعهم على التميز الدراسي لتقديم نماذج يحتذى بها من قبل الطلاب”.
وثمنت "دور المؤسسة في فتح آفاق واسعة لتحفيز الطلاب معرفيا ومهاريا، وإقامة دورات تأهيلية لتعزيز الشخصية الاجتماعية العلمية للطلاب الذين سيقودون دفة التنمية والبناء للوطن في المستقبل".

بدوره قدم رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة د. عبدالله باوزير والمدير التنفيذي لها د. أسماء الشقري نبذة عن المؤسسة ورعايتها للعلم وللطلاب المتفوقين بعدن، وتطرقا لمسيرة المؤسسة منذ افتتاح فرعها بعدن عام 1997، حيث بدأت برعاية 16 طالبا متفوقا إلى أن وصل العدد لـ 359 طالبا وطالبة من طلاب جامعة عدن وكلية المجتمع ومعهد أمين ناشر.
وأعربا عن ترحيب المؤسسة بالمقترحات التي يقدمها الطلاب من خلال الاستبيان الذي سيوزع عليهم، لتحسين مستوى التحصيل العلمي والعملي، وتوفير فرص للتأهيل العملي، وإبراز المواهب والإبداعات الطلابية اللاصفية.