لــوجـه الله

> عدن «الأيام» خاص

> أن يستهدف الإرهاب مطبخا لا جنود فيه ولا قوات عسكرية، ويقتل مدنيين وأطفالا وفقراء اعتادوا التردد على المطبخ.. فذاك ما يشير إلى أن هناك أيادي إرهابية واعدة تلعب إلى جانب هذه التنظيمات التي تتسم عملياتها باستهداف أماكن حيوية ومقرات عسكرية وأمنية حساسة وشخصيات ذات صفات قيادية لا مطابخ وفقراء من بسطاء الناس!.
هناك حرب خفية تقودها قوى حزبية وسياسية وعسكرية شعرت أنها هزمت في الحرب العلنية والغزوات العسكرية المتلاحقة على الجنوب، وغادرت أراضيه مذمومة مدحورة بعد حرب ضروس.. الحقيقة الكاملة أن ذلك التفجير الإرهابي يكشف حقدا دفينا وكراهية سوداء باتجاه الجنوب.. كما أنه يشير إلى وجود مخطط عفن لإغراق عدن في وحل الفوضى والانفلات، وهي لاشك حلقة واحدة من سلسلة الحروب الخفية الأخرى كحرب الخدمات وتجويع الناس وإذلالهم.
لوجه الله.. الوضع في عدن والجنوب عامة جد خطير وفي غاية الحساسية، ويتطلب مزيدا من اليقظة الأمنية ورفع الجاهزية ومضاعفة الجهود لملاحقة المشتبه بهم وأوكار صناعة الموت التي لا محالة أنها داخل عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى