قبل نصف قرن.. أستديوهات التصوير في شبام "صورة"

> كتب/ علوي بن سميط

>
شهدت مدينة شبام، منذ أكثر من نصف قرن، دخول الكاميرات الفوتغرافية، إذ قدم بها هواة التصوير من أبناء المدينة المغتربين بالخارج خصوصاً في شرق آسيا والخليج وعدن (أبان الإنجليز)، وكان التصوير اعتماداً على الإضاءة الطبيعية، والتصوير الشمسي، إلا أن المدينة شهدت نهاية الخمسينات من القرن الماضي إقامة أستديو للتصوير أنشأه المغفور له المصور عوض أحمد كويران (أستديو الجنوب)، وسبق ذلك أستديو أنشأه المغفور له محفوظ محمد باعبيد.
مجموعة من الكاميرات التقليدية القديمة
مجموعة من الكاميرات التقليدية القديمة

وفي نهاية السبعينات من القرن الماضي أنشأ محمد عوض معدان (أستديو الصفراء) للتصوير الفوتوغرافي، كما يعد محمد معدان أول مصور فيديو لتوثيق الحفلات والأفراح بالمدينة، حيث أدخل تصوير الفيديو في 1984م، وافتتح بعده- والذي يعد الثاني في التصوير بالفيديو - سالم فرج نصير (أستديو فيديو كل جديد)..  وجميع الأستديوهات للتصوير الفوتغرافي وفيما بعد الفيديو استخدم ملاكها المحلات بمنازلهم الخاصة ولكنها اليوم لم تعد قائمة.

ومنذ أكثر من (15) عام أقام فهمي باجبير أستديو للتصوير الفوتغرافي ( أستديو العالية) ومع مواكبة وتطور التصوير أصبح الأستديو أستديو رقمي وحديثنا هنا عن الاستديوهات في المدينة المسورة.

وتشير الصورتان أعلاه إلى مجموعة من الكاميرات التقليدية في إحدى محلات (الإنتيكه) في شبام وصورة للمغفور له بإذن الله عوض كويران وهو يحمل ثاني كاميرا استخدمها للتصوير في الأستديو التابع له.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى