قارئة الكف

> معين الكلدي

> ما بين كفّيكِ كفي..
لو قرأتِ بكا ..
سطرٌ من التيهِ
أفضى بالذي ارتبكا!
..
عرّافتي..
بين قرطاسي وحِبرُ دمي حكايةٌ..
ما رآها غيرنا..
فحكى!
..
لو أنّ صنعاء بعضي..
مات ذو يزن..
في إثرها..
أي ملكٍ ذاك؟ من ملكا؟
..
أرامل الشعر..
تنعي في العروق غدي
وقاتل الحرف..
في الأعماق كم فتكا..
..
بضاعة الأدب الأسمى..
يقول دمي:
كقارةٍ في محيطٍ..
يُشبه الدركا..
..
هب أنني مثل هذا اليوم..
من كبدي..
أستلّ من خَثر الأيام..
مُعتركا...
..
أبني من الموت أشباهي..
لأسكنها في قالب البوح..
أحيا بالذي هلكا!
..
وأشكك الحرف بالأضلاع..
مسبحةً وأُرهق الوله الصوفي..
والحنكا..
..
هب أنني بعد هذا تُبتُ..
فاندلقت..
عُصارة الصدر..
قلبي الآن ما تركا
..
يصارع البين بيني..
والمدى ألقي
وتائه الفكر في تشكيكنا..
سلكا!
..
طروادةٌ.. هذه الأشياء
في رئتي وزفرة الشوق..
تمثالي الذي بركا..
..
عرّافتي..
ذاك خطٌ آخرٌ ..فكفى
فقارئ الكف..
كم يهذي بما هتكا..
..
سأغلق الباب عن أوهام من نشبت..
أظفاره بسطوري..
حينما ملكا!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى