‏عتاب من ضمير عربي

> سحر أحمد

> ‏
عربِيةٌ أنا سُلِبَت هُوِيتِي
‏دُنِست عقِيدتِي.. طُمِست معالِمِي
‏سُبِيت نسائِي.. قُتَلوا أطفالِي
‏واستُشِهِدوا ثُوارِي.. وهرِمَ شبابِي
‏مُزِّقت عُرُوبتِي..
‏عربيةٌ أنا والتارِيخُ يذكُرُنِي
‏يهابُنِي الرُومُ والفُرُسُ
‏واليوم أصبحَتُ أسِيرتهُم أصبحتُ فرِيستهُم
‏أيا شام العِزةِ
‏متى ستنهضِيِن وعن ساعِديِك ستُشمِرِين..
‏والظُلمَ ستضحدِين..
‏أيا أُمّة النِيامِ متى تستِيقُظون..
‏متى التحرير لفِلِسطِين...
‏أين أحفادُ عُمرِ وصلاح الدينِ؟؟
‏والقُدسُ تحت أيدَي المُستَعمِرِين..
‏أيا عرباً سُلِبت عُرُوبتُهم متى لضمِيركُم تُسيُقُظون؟؟
‏متى لِكِتابِ ربِكُم ستعُودُون؟؟
‏متى لدِينكُم تستقِيمُون؟؟
‏تركتُم سُنتهُ فأصبحتُم في الجهلِ تتخبطُون..
‏مثل جسد ينازع روحه عن الغرق.
‏والوطنُ ينِزفُ وأنتم نائِمُون
‏عارٌ عليكم تضحكُون وفارِس في اليمنِ يلعبُون ولأراضِهم يغتصِبُون
‏ولأطفالِهم يُجنِدُون.. ولنِسائِهم يستبِيحون..
ولعقائِدِهِم وأفكَارهُم ينشِرُون وفي عرضِ محمدٍ يخُوضُون
‏أيا حكامنا..
‏ كيف تتنعُمون وكيف تصمتُون؟
‏ولعصافِير الطفُولِةِ تقتُلون
‏ولأحلامِهِم تهدِمُون
‏متى ستعلمُون أنهم أمانةٌ في أعناقكُم....وعنّهم ستُسألُون.. ستُحاسبُون..
‏عِندها لن ينفع ندمكُم أيها المُجرِمُون​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى