أكد وزير الثروة السمكية، فهد سليم كفاين، أن زيارته لساحل حضرموت تأتي ضمن إطلاق برنامج التعافي للقطاع السمكي، الذي يشتمل على ثلاثة اتجاهات رئيسية، وهي تعويض الصيادين، وتأهيل المنشاءات السمكية، وتفعيل مراكز الإنزال والإحصاء، والتفتيش الرقابي.

وأشار وزير الثروة السمكية، في ختام زيارته لحضرموت، إلى أن قيادة الوزارة تنفذ هذه النزولات من أجل تفعيل البرنامج بشكل إيجابي بالتوافق مع سياسة الإجراءات المتخذة من الوزارة فيما يخص الرقابة والتفتيش والإحصاء السمكي على مستوى المحافظات الساحلية.

وأكد كفاين أنه تم عقد لقاءات موسعة مع الجهات ذات الاختصاص من كوادر القطاع السمكي العاملين في إدارات الرقابة والإحصاء والتفتيش والجودة، في كل من المكلا والشحر، أكبر مدن حضرموت الساحل، كمرحلة أولى، ويليها تنفيذ برنامج تدريبي متكامل لهذه الكوادر، وبالتنسيق مع قيادة خفر السواحل في جوانب الرقابة والإحصاء والتفتيش.

وأوضح  الوزير كفاين أن الزيارة أثمرت بعقد العديد من اللقاءات مع مديري الشركات المصدرة والمنتجة لتعليب وتغليف الأسماك، وسيتم بداية العام افتتاح مصنع جديد بمدينة الشحر، وأن هناك شركات كثيرة بصدد إنشاء مصانع سمكية للتعليب والتغليف والإنتاج تقدمت للوزارة لأجل الاستثمار، وأولوياتنا تسهيل كافة الإجراءات الممكنة، وفتح باب الاستثمار، والتشجيع للراغبين من داخل الوطن وخارجه.