في استطلاع رأي.. «البيان» الإماراتية: الحوثيون لا يحترمون المواثيق ويحاولون كسب الوقت

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي، أجرتها صحيقة «البيان» الإماراتية على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «تويتر» و»فيسبوك»، انعدام الثقة الواضح لدى المستطلعة آراؤهم بشأن الحوثيين حول التزامهم باتفاق السويد، حيث أعرب 67 % من المستطلعة آراؤهم أن فتح طريق (الحديدة - صنعاء) يمثل بداية لتطبيق اتفاق السويد، وهو ما ذهب إليه 48 % من المستطلعة آراؤهم على «تويتر»، و58 % على «فيسبوك»، فيما استبعد 33 % من المستطلعة آراؤهم على الموقع أن يمثل فتح طريق (الحديدة - صنعاء) بداية لتطبيق اتفاق السويد، وهو ما قاله أيضاً 52 % في «تويتر» و42 % في «فيسبوك».

وفي قراءة للنتائج، أكد الخبير في الشأن الإيراني، د. نبيل العتوم، أنّ فتح الطريق يشكل بادرة أمل، ويأتي انسجاماً مع اتفاق السويد.
وقال: «الإشكالية الأساسية تكمن في محاولة السعي لثني الحوثيين عن مساعيهم الرامية لتطبيق الأجندة الإيرانية والهيمنة على باب المندب، فهنالك تصريحات إيرانية لافتة في الفترة الأخيرة تتركز على البحر الأحمر، الذي تسعى طهران من خلاله إلى أن تحقق إيران الكبرى، وأن تبسط مجالها الحيوي».

وأضاف «هذا الممر مهم جداً في ظل الانتصارات التي حققتها قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف، وحدّ من قدرة إيران على السيطرة على ممرات متعددة، ومن خلاله سيتم إيصال الإغاثات للشعب اليمني، الذي يعاني من أزمة إنسانية حقيقية وعلى شفا مجاعة».

من جهته، أشار الكاتب الصحفي، جهاد أبو بيدر، إلى أنّ اتفاق السويد ركز على فتح الطريق الشمالي لمدينة الحديدة، والانسحاب منه حيث كانت هذه المطالب هي الأولوية، الحوثي رفض وفتح طريق الحديدة صنعاء، أي الطريق الشرقي. على ما يبدو أن ما ورد في اتفاق السويد لا يلائم سياسية الحوثي، ويحاول المراوغة والتلاعب من خلال تنفيذ خيارات أخرى.

وأضاف «الحوثي لطالما انتهج سياسية كسب الوقت، وهي سياسية إيرانية من خلالها يحقق أهدافه. بالنسبة للشرعية فإن فتح الطريق الشرقي وسحب المقاتلين والآليات العسكرية يعد نجاحاً ونقطة الانطلاق لمواقع أخرى أكثر أهمية، فطريق الكيلو 16 أيضاً مهم لطالما كان مقراً لعملياتهم لوجود عدد كبير من مخازن الأسلحة به. ولكن بالمجمل فإن اتفاق السويد سيواجه جملة من الصعوبات، ولن يكون الأمر بهذه السهولة، فالتنصل صفة الحوثي».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى