كلمتنا.. مرحلة نهاية الطرق

> هشام عبده سعيد الصوفي

> > الكل يشكو ويتألم بقهر أنه مظلوم.. ولم يحصل إلا على فتات علاوة الغلاء بعد انتظار مذل لها لكرامة المتقاعد وإنسانيته.
أقول الله يكون في عون متقاعدينا ومتقاعداتنا الذين لم يشموا حتى رائحة علاوة الغلاء التي ذهبت مع الريح.

هذا المقال موجه ويشير لكل تلك المكونات الهزلية من نقابات المتقاعدين وجمعياتهم المزورة ِ
المتقاعدون هم شوكة الميزان لخلق توازن واستقرارحقيقي للعدل في المجتمع ونحن الأن وصلنا بكم لمرحلة مفترق الطريق بين أن نكون أو لا نكون... ونحن قررنا بكم بإذن الله أن نكون.

 وللآسف، نعم نقولها ونحن غير آسفين إن ما حدث وسيحدث في الوطن هو نتيجة ضياع الحق والظلم والقهر وأكل مال اليتيم ظلما وعدوانا من قبل وزارة الخدمة المدنية والمالية وهيئة المعاشات ومكونات النقابة للمتقاعدين في ظل حكومة ورئيس مغيبين عن واقع معاناة وظلم وقهر شعب وقتل شريحة قدمت عمرها لخدمة وطن صار مصيرها بيد حثالة بشر وصغار قوم وجهلة يستندون في تنفيذ أعمالهم لانتماءاتهم القبيلة الجاهلية او لولائهم لأحزابهم أو لأجهزتهم الأمنية فعندما يتم تنصيب رئيس نقابة ذي خلفية أمنية فهو يعمل كجاسوس في جسد النقابة هدفها أو هدفهم الأساسي هو تفتيت وتشريد المتقاعدين وخلق حالة تنافر بينهم من خلال بث الشائعات وسرقة جهود الآخرين، وفي الأخير المساعدة بسرقة واختلاس مستحقات المتقاعدين.

نقابة المتقاعدين هي نقابة مشكلة من عناصر حزبية تدين بالولاء والطاعة للمؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح مثلها مثل الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية المختطف من قيادات مؤتمرية فاشلة وإصلاحية موتورة، أو من خلال جمعيات متقاعدين بنيت أو ظهرت أساسا ليس للدفاع عن المتقاعدين بل لتناكف نقابة المتقاعدين لخلق صراع حزبي يشتت ويضيع حقوق ومستحقات المتقاعدين وزيادة تهميشهم في المجتمع لنصل لمرحلة (مت قاعد) كما يُردد في منتدياتهم ولقاءاتهم وخلق حالة بؤس دائم لدينا والاقتناع بما تجود عصاباتهم به.. نحن أدركنا اللعبة ونرفض أن نكون تحت بند (مت قاعد)، وأعلنا بندنا الخاص من خلال الدخول في مرحلة ثانية من حياتنا (قم يا متقاعد).

سنعمل كمتقاعدين متضامنين متحدين ليس لطردهم بل لتحجيمهم وإبعادهم عن قضايانا ليعودوا أقزاما نتيجة ما ارتكبوه من جرائم في حقوقنا وتمكين الآخر من سرقتنا واختلاس أموالنا ومستحقاتنا. ليطمئن كل المتقاعدين والمتقاعدات بأننا في اتحادكم (الاتحاد العام للمتقاعدين المدنيين) لا نؤمن  بالمناطقية والمحسوبية، فهما الآفة المعرقلة لأي مشروع لاسترداد كل حقوقنا ومستحقاتنا وما اختلس من صندوق تقاعدنا.

إننا ندعو كل المنضمين والمشاركين معنا في محافظاتنا للتفاعل من خلال نشر دعوتنا وفكر وأهداف اتحادنا، فلم يتبقَ إلا القليل لنعلن عن انبلاج فجر جديد في تاريخ ميلادنا الثاني تاريخ إعلان تأسيس الاتحاد العام للمتقاعدين المدنيين.
إن اتحادنا لا يستثني أحدا من عضويته غير تلك العناصر الفاسدة المفسدة التي نعرف وجوهها واتجاهاتها.

*رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للمتقاعدين المدنيين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى