معونات الإغاثة وراء ازدياد عدد عقال الحارات بلحج
> الحوطة «الأيام» خاص
>
تجدر الإشارة إلى أن شؤون وقضايا المواطنين في الأحياء والوحدات السكنية كانت قبل 22 مايو 1990م من مسؤولية «لجان الدفاع الشعبي»، إلا أنه وعقب قيام «الوحدة» وحرب صيف 1994 تم إنهاء ذلك الدور الذي كانت تقوم به اللجان، وفرضت على المحافظات الجنوبية فئة جديدة هي عقال ومشايخ الحارات.
كشف مصدر محلي عن ارتفاع عدد شيوخ وعقال الحارات بمدينة الحوطة في لحج، حيث وصل عددهم إلى 60 شيخ وعاقل حارة، مبيناً أن هذه الزيادة برزت مع ظهور المعونات والإغاثات التي تقدم من قبل المنظمات والمؤسسات الإنسانية للأسر الفقيرة والنازحة بالمدينة.
وأفاد المصدر «الأيام» بأن «المعونات الغذائية التي تقدمها المنظمات والمؤسسات الإنسانية والخيرية للموطنين دفعت بالعديد من الأشخاص إلى استخراج تراخيص من الجهات الرسمية لتعيينهم شيوخا وعقالا للحارات التي يسكنون فيها، بعد أن يقوم هؤلاء بجمع توقيعات من المواطنين».
وطالب المصدر الجهات المختصة بضرورة إعادة النظر في هذه الأعداد المتزايدة من شيوخ وعقال الحارات بمدينة الحوطة، معيداً إلى الأذهان أن هذه المدينة لم يكن بها في فترات سابقة، قبل الحرب، سوى 22 شيخ وعاقل حارة تتعامل معهم مختلف الجهات الرسمية والأمنية..
