«سُلب» بيافع تعيش معاناة مزمنة بسبب تجاهل الحكومة

> يافع «الأيام» قائد زيد ثابت

>
معاناة مزمنة يعيشها أهالي سُلب بيافع سرار يندى لها الجبين، معاناة تبعث الحزن وتجعل المرء يشعر بالأسى لرؤية بشر يسكنون أعواد الشجر في القرن الواحد والعشرين، ويعانون الحرمان من أبسط مقومات الحياة الضرورية، ولا توجد أي خدمات كالطريق والكهرباء والصحة والمدرسة، إضافة إلى عدم وجود مشاريع المياه وخدمة الاتصالات.


«الأيام» زارت قرى ومناطق وادي سُلب، وتعرفت من خلال المقاول ياسين سعيد عن كثب على أماكن الطريق التي ستربط سُلب بالمديرية سرار عبر وادي حريض، كما التقت مع المواطنين الذين تحدثوا عن مشاكل منطقتهم.
المواطن سالم أحمد الراعي قال: «حلمنا هو الطريق الذي يعد شريان الحياة، وتنفيذ مشروع طريق الرابط بين قرى ومناطق وادي سُلب بالمديرية يافع سرار عبر وادي حريض سيسهل حركة التنقل ويخفف معاناة مواطني المنطقة إلى حدٍ كبير».

أما المواطن علي سالم الأحمدي أكد أن قرى ومناطق سلب محرومة من مشاريع الطرق والخدمات الأخرى. مثمّناً جهود الوفد الزائر من جمعية السعدي من أبناء يافع الذين يدرسون تقديم الدعم والمساعدات لأهالي المنطقة.
وتوجهت «الأيام» إلى منطقة امحاوية مع الفريق المكلف من جمعية شباب السعدي التنموية الخيرية بهدف جمع بيانات متكاملة للأسر الفقيرة في وادي سُلب ومن ثم تسيير قافلة غذائية خلال الأيام القليلة القادمة.

وعند وصول الفريق إلى منطقة امحاوية عقد لقاء موسع  جمع الأهالي والوفد الزائر تم فيه مناقشة احتياجات المنطقة وفي مقدمتها الطريق.


وتم في اللقاء تشكيل لجان إشرافية وتنفيذية ورقابية وإعلامية خاصة بمشروع الطريق، وتم تحرير محضر مذيل بتوقيعات الأهالي، وتكفل الحاج فوزي مدير مكتب المدير العام بشراء 30 كيس أسمنت كبداية لتأسيس وحدة صحية من غرفتين، وتعهد الأهالي بالطباعة والبناء، من جانبه تعهد المقاول ياسين سعيد الكلدي بتكلفة السقف.

وقال الشيخ صالح الجراش: «كان نزولنا اليوم (أمس) منقسم إلى فريقين، الفريق الأول مكلّف من جمعية شباب السعدي التنموية الخيرية وسيقوم بجمع بيانات عن الأسر الفقيرة في سُلب، والفريق الثاني خاص بالطريق».
وأضاف جراش «نبشركم بأن هناك أحد فاعلي الخير قد تكفل بتوفير ثلاجة تبريد لحفظ الأدوية تعمل بالألواح الشمسية، وهناك جهود لدعم وإغاثة سلب ستصل إليها قريباً».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى