كأس آسيا 2019 : فيتنام تخوض أهم مباراة في تاريخها أمام اليابان وإيران المرشحة تواجه الصين

> دبي «الأيام» أ ف ب

>
​ تخوض فيتنام بجيلها الذهبي الشاب وبقيادة "العم بارك" أهم مباراة في تاريخها عندما تواجه اليابان اليوم الخميس في استاد آل مكتوم في دبي في دور ربع النهائي لكأس آسيا 2019 لكرة القدم .. ولم يسبق لفيتنام التي تشارك في كأس آسيا للمرة الثانية بمنتخبها الموحد بعد نسخة 2007 التي استضافتها بمشاركة إندونيسيا وماليزيا وتايلاند ، أن لعبت في ثاني دور إقصائي في البطولة ، بعدما خرجت من ربع نهائي تلك النسخة (أول دور إقصائي آنذاك) بالخسارة أمام منتخب العراق الذي أحرز اللقب لاحقاً صفر - 2.

 لكن بعد 12 عاماً ، بإمكان المنتخب المعروف بإسم "التنين الذهبي" أن يحلم بأن يحقق ثاني فوز كبير له في البطولة ، بعد الأول الذي جاء على حساب الأردن بركلات الترجيح ، في دور الـ 16 ، عندما يواجه اليابان على نفس الملعب الذي شهد الأحد الماضي إنجازه التاريخي.
 وبإمكان فيتنام ، المتأهلة إلى دور الـ 16 كرابع أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في دور المجموعات ، أن تحلم بتحقيق المزيد من المعجزات أمام اليابان رغم أن مباراتها الوحيدة معها في كأس آسيا انتهت لصالح الأخيرة 4 - 1 في نسخة 2007.

 فيما حققت اليابان انتصارات باهتة في دور المجموعات بالفوز على تركمانستان وعمان وأوزبكستان بفارق هدف وحيد ، ثم قدمت عرضاً مثيراً للتساؤلات أمام السعودية في دور الـ 16 رغم فوزها بهدف مبكر للمدافع تاكيهيرو تومياسو ، حيث خسرت الاستحواذ لصالح "الأخضر" بنسبة وصلت إلى 76.3 % ، وهو شيء لا يليق ببطل آسيا أربع مرات (1992 و2000 و2004 و2011).
  * ومن دون أن تهزم ، أو تتلقى أي هدف ، في أربع مباريات ، تبحث إيران عن تخطي عقبة الصين ، في طريقها نحو حصد أول لقب قاري منذ 1976 عندما توجت مرة ثالثة ، وشباكها نظيفة، ويأمل "تيم يلي" في فك عقدة ربع النهائي ، الذي ودعه في النسخ الثلاث الماضية ، بعد فوزه المنطقي على عمان 2 - صفر في دور الـ 16 ، وهو الوحيد مع قطر لم تهتز شباكه في أربع مباريات.

 * في المقابل ، تأمل الصين في العودة للمنافسة على اللقب القاري بعد تراجع في النسخ الثلاث الأخيرة ، إذ حلت وصيفة في 1984 و2004 على أرضها .. وتملك الصين تشكيلة متقدمة في السن ، إذ تخطى أربعة من أساسييها الثلاثين على غرار القائد شنج شي (38 عاماً) .. بالإضافة إلى المهاجمين شياو زهي (33) وجاو لين (32).
 * في المقابل ، تصدرت إيران مجموعتها بفارق الأهداف عن العراق ، بعد فوزين على اليمن وفيتنام في ظل تألق مهدي طارمي وسردار أزمون، قبل عودة هداف الدوري الهولندي السابق علي رضا جهانبخش وبروزه في المباراة الأخيرة ضد عمان .. وتدين إيران بنظافة شباكها بشكل كبير لحارسها العملاق علي رضا بيرانفند ، الذي صد ركلة جزاء ، في الدقيقة الثانية ، من مواجهة عمان لقائدها أحمد كانو ، على غرار ما فعل في المونديال الاخير عندما أوقف ركلة جزاء للبرتغالي كريستيانو رونالدو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى