استنكار واسع لربط حضرموت بمأرب في ورشة لمركز دراسات يمني بالخارج

> المكلا «الأيام» خاص

> انبرت مجموعة من شباب حضرموت للرد على ما نشره عبدالقادر بايزيد حول ورشة العمل التي نظمها مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية بعنوان: «منتدى حضرموت ــ مأرب الإستراتيجي»، وأقيمت مؤخرا بالأردن.
وجاء في بيان وزعته مجموعة «شباب حضرموت المستقلين» وحصلت «الأيام» على نسخة منه «إن توضيح بايزيد بشأن ورشة العمل تلك أصابنا بخيبة أمل كبيرة بسبب تزويره للحقائق ولي عنقها بما يخدم أهدافه الشخصية وأهداف مشغليه»، مؤكدا أن هذه الورش هدفها معروف وهو استخباراتي ولجمع المعلومات عن حضرموت من اللاهثين وراء تذكرة إلى الخارج وعدة أيام للإقامة بفندق أربعة نجوم. 

وأشار الشباب في بيانهم إلى أن ما ذكره بايزيد بأنه طرح مشاكل وهموم حضرموت بهذه الورشة، هو محاولة منه لتسويق الوهم، متسائلين عن نتيجة ذلك بعد ثلاثة اجتماعات، وقالوا: «لقد لفت انتباهنا بشكل جدي محاولته تضخيم ذاته وربما يهدف من ذلك إلى تقديم أوراق اعتماده مرة ثانية عند مشغليه ليحاولوا مرة أخرى تعيينه محافظاً لحضرموت بعد أن باءت محاولتهم الأولى بالفشل الذريع».

وأكد شباب حضرموت في بيانهم بأن لديهم تسجيل صوتي للمذكور يطرح فيه مبادرته لإصلاح «مؤتمر حضرموت الجامع»، ويتبنى فيها إبعاد العديد من أبناء حضرموت عن هيئة رئاسة الجامع، ليخلو له الجو.
تجدر الإشارة إلى أن البيان الصادر عن «شباب حضرموت المستقلين» تضمن معلومات مفصلة عن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية الذي نظم هذه الورشة، موضحا أن المركز الذي تأسس في عام 2014، يتم تمويله من قبل مركز أمريكي يدعى «كارنيجي» ومؤسسته هي «جيسيكا ماثيوز» اليهودية الديانة، ولعبت هذه المؤسسة، عبر باحثيها في الشرق الأوسط، دورًا فيما سُمي بـ «عملية التغيير الديمقراطي».

وقال البيان «إن المركز يعمل على سياسة الاحتواء للقوى والشخصيات الجنوبية، عبر استقطابهم من خلال ورش العمل التي خصص منها حتى الآن ثلاثة ورش لحضرموت، إضافة إلى تنظيم المركز في وقت سابق من عام 2018م زيارة لصحفيين أجانب إلى حضرموت وقاموا بعد ذلك بكتابة تقارير صحفية مسيئة لحضرموت وضد دور التحالف العربي فيها».

وحول نشاطات المركز أوضح البيان أن إصداراته وبرامجه المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، تغطي التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، بهدف التأثير على السياسات المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن الأبحاث المقدمة عبر المركز تتميز بالانحياز المسبق ضد ثلاثة أنظمة عربية وهي السعودية والإمارات ومصر، حيث يروج لمزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية بهذه البلدان، في حين يتجاهل غياب الديمقراطية والحريات بدول إقليمية أخرى.

وتابع قائلا: «كما اهتم باحثو المركز بدور التحالف العربي في اليمن أخيرًا، حيث سعوا بأكثر من وسيلة للتشكيك بهذا الدور وترويج قصة السجون السرية في الجنوب، إضافة إلى قيامهم بربط حضرموت بمأرب والإرهاب والمخدرات، حيث ظهر ذلك واضحا في تقرير فريق الخبراء الأخير الذي استند إلى معلومات صادرة عن مركز صنعاء بهذا الشأن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى