متحف تاريخي بيافع يتحول إلى حظيرة أغنام

> يافع «الأيام» خاص

>
متحف القارة في مديرية يافع - رصد، الذي يعد آخر قصر بُني في عهد السلطنة العفيفية، تحوّل أخيراً إلى حظيرة تسكنها الأغنام بعد نهب كل محتوياته، وما بداخله من معالم تاريخية ترمز لسلاطين يافع.

ويقول مواطنون وسكان في رصد: “إن الزائر لقلعة القارة التاريخية التي تُعد من أشهر وأروع المعالم الأثرية والسياحية في يافع، ينتابه شعور بالألم والحسرة والأسى بمجرد مشاهدة المتحف الأثري وقد تحوّل إلى حظيرة ومأوى للمواشي، بعد سرقة جميع محتوياته، والتي كان آخرها سرقة كراسي السلطنة”.


ويضيفون: “فبدلاً من أن يصبح مزاراً للسياح أصبح مأوى للأغنام، حيث كان هذا القصر محط أنظار واهتمام الجميع، والبعض من سكان مديريات يافع القارة كان يحلم بالاقتراب منه”.
فمتحف القارة هو عبارة عن دار للسلطان عبدالله أبوبكر العفيفي، وهو بمثابة آخر قصر بُني في عهد السلطنة العفيفية.

وتعرض متحف القارة التاريخي بيافع رصد للسرقة والنهب منذ تسعينات القرن الماضي.


يذكر أن متحف القارة المكون من طابقين، كان يحتوي على قطع أثرية ووثائق تاريخية وأسلحة قديمة وأزياء شعبية متنوعة لا تقدّر بثمن.
وفي العام 2008م قام مدير الأمن السياسي، آنذاك، العقيد أحمد علي، بتحميل كراسي السلطنة العفيفية، بالإضافة إلى مقتنيات أخرى، ولم يعرف مصيرها حتى اليوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى