> تقرير/ ماجد أحمد مهدي
تفاقمت أزمة الغاز المنزلي بشكل كبير في مديرية المحفد بمحافظة أبين، وبدأت عوامل القلق تتصاعد لدى المواطنين، لاسيما أنهم على أبواب شهر رمضان الفضيل، وأصبح الكثيرون في هذه الأيام بحالة طوارئ للبحث عن أسطوانات الغاز، ومنهم من يضطر لشرائها من السوق السوداء.
█ استخدام الحطب للطبخ
وطالب المواطن أحمد صالح بن العاقل من السلطة المحلية في المديرية بالقيام بدورها بتوفير الخدمات الأساسية للسكان بشكل سريع وفي مقدمتها مادة الغاز المنزلي، خصوصاً بعد أن أجبرت الكثير من الأسر إلى استعمال الحطب لطهي الطعام والشاي وغيرها.
وأوضح مواطنون ساكنون في سوق المحفد في أحاديث متفرقة لـ “الأيام” أن العديد من الأسر بدأت تستخدم الحطب للطبخ كبديل للغاز، الذي اختفى من سوق المديرية خلال الفترة الماضية وارتفاع قيمته في السوق السوداء.
█ أزمة غير مسبوقة
من جهته، قال عضو المجلس المحلي بالمحفد، أحمد محمد فدعور: “أزمة الغاز التي يمر بها سكان المديرية، من اختفاء وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، لم تحدث من قبل، ونحن كسلطة محلية سنرفع مذكرة عاجلة في غضون أيام قليلة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، سنطلعهم خلالها على ما تعانيه هذا المديرية من حرمان وتجاهل متعمد وشبه متعمد في شتى المجالات الخدمية والتنموية لسنوات طويلة، ومنها ماده الغاز المنزلي التي يحتاجها المواطنون بشكل ضروري ومُلح، وسنبذل كل جهودنا في وضع حلول ومعالجات سريعة لهذه الأزمة وتوفيره لدى الوكلاء بالسعر الرسمي”.
وقال المواطن عبدالرحيم باعزب: “بتنا نشعر بنوع من بالاستياء البالغ لما تشهده المديرية من اختفاء لمادة الغاز المنزلي من السوق، ولأسباب لا نعرفها، وصل على إثرها سعر الأسطوانة الواحدة إلى 7 آلاف ريال، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سترتفع قيمتها أكثر”، وأضاف متسائلاً: “لماذا هذه الأزمة مقتصرة على المحفد فقط من بين مديريات المحافظة؟”.
وطالب المواطن أحمد صالح بن العاقل من السلطة المحلية في المديرية بالقيام بدورها بتوفير الخدمات الأساسية للسكان بشكل سريع وفي مقدمتها مادة الغاز المنزلي، خصوصاً بعد أن أجبرت الكثير من الأسر إلى استعمال الحطب لطهي الطعام والشاي وغيرها.
وقال المواطن سالم صالح دابي: “يتوجب على مكتب الصناعة والتجارة في المحفد تفعيل دوره بالجلوس مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية وإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة التي طالت مدتها، بعد أن كانت هذه المادة متوفرة فيما مضى وبأسعار تتراوح ما بين 2000 إلى 3000 ريال للأسطوانة الواحدة”.
ولفت مدير مكتب إعلام المديرية صالح يسلم، إلى أن المحفد تعاني من انعدام مادة الغاز المنزلي منذ فترة طويلة، على الرغم أنها كانت متوفرة لدى الوكلاء في المديرية وبالسعر الرسمي، غير أن الوضع تغير وأصبح الحصول عليها يتطلب مزيدًا من الجهد.
من جهته، قال عضو المجلس المحلي بالمحفد، أحمد محمد فدعور: “أزمة الغاز التي يمر بها سكان المديرية، من اختفاء وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، لم تحدث من قبل، ونحن كسلطة محلية سنرفع مذكرة عاجلة في غضون أيام قليلة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، سنطلعهم خلالها على ما تعانيه هذا المديرية من حرمان وتجاهل متعمد وشبه متعمد في شتى المجالات الخدمية والتنموية لسنوات طويلة، ومنها ماده الغاز المنزلي التي يحتاجها المواطنون بشكل ضروري ومُلح، وسنبذل كل جهودنا في وضع حلول ومعالجات سريعة لهذه الأزمة وتوفيره لدى الوكلاء بالسعر الرسمي”.
