ترامب: إقدام إيران على فعل أي شيء سيكون «خطأ فادحا»

> «الأيام» روسيا اليوم

> وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيرا لإيران، قائلا إن إقدامها على أي خطوة سيكون "خطأ فادحا".
وقال ترامب للصحفيين ردا على أسئلة حول التوترات الأخيرة في العلاقات مع إيران: "نتابع الأوضاع وسنرى ماذا سيحدث بشأن إيران... وفي حال قام الإيرانيون بأي شيء، سيكون ذلك خطأ فادحا".

هذا وقال المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، براين هوك، في وقت سابق، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير قلقة من احتمال حرب مع إيران، وتريد صفقة جديدة معها.
وأضاف هوك في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن إدارة ترامب لا تشعر بالقلق من نشوب صراع مع إيران، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمريكية هي مجرد رد على "العدوان الإيراني".

وأوضح هوك أن "كل ما نقوم به دفاعي"، مضيفا أن إيران "لا تزال الراعي الرئيس للإرهاب في العالم. وإذا كانوا يتصرفون بهذه الطريقة دون سلاح نووي، تخيل كيف سيتصرفون في حال امتلكوه".
وعززت الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة في الأيام الأخيرة، وأرسلت قاذفات "بي-52" وحاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وسفنا هجومية أخرى إلى المنطقة.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن حربا وشيكة تومض في الخليج بشكل أكثر سطوعا من أي وقت مضى. وأن هناك دلائل متزايدة على احتمالات تصعيد وهجمات استفزازية بين إيران وأمريكا.الحرس الثوري: التواجد الأمريكي العسكري
.في الخليج لم يعد خطرا بل فرصة لنا
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، يوم السبت 11 مايو الجاري، إن الوضع يتجه إلى التصعيد بين أمريكا وإيران في الخليج ما ينذر باشتعال أوار حرب ثالثة في هذه المنطقة قد تكون كلفتها البشرية والمادية وعنفها أكثر من الحربين السابقتين، مشيرة إلى سيطرة الصقور على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإمكان جره إلى مواجهات لا تحمد عقباها.

وتقول الصحيفة، إن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في سوريا والعراق ولبنان، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وأضافت: «يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج».

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب الصحيفة.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، كشف الأحد الماضي، أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في المنطقة.وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة الطائرات «أبراهام لنكولن»، إلى الخليج بحجة حماية مصالحها ومواجهة تهديد إيراني محتمل، في ذات الوقت الذي تقول فيه إيران إن جيشها على أهبة الاستعداد وأن الانتشار العسكري الأمريكي لا يشكل تهديدا بل فرصة لها. وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء الماضي، إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية.

وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وإن سيناريو المواجهة يمكن أن تقوده إيران، إذا حرمت من تصدير نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا انطلقت شرارة الحرب بين أمريكا وإيران، فإن تكلفتها ستكون باهظة، وستكون حربا كبيرة جدا، ويمكن أن تتسع بسرعة لتكون أكثر عنفا من حربي الخليج الأولى والثانية.

وتمتلك إيران قوة عسكرية كبيرة، وجيشا يتجاوز تعداده 550 ألف جندي، إضافة إلى تعداد سكانها الذي يتجاوز 80 مليون نسمة، وعدا عن ذلك فإن الجيش الإيراني يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، وعشرات السفن الصغيرة، التي تمثل واحدة من أكبر التهديدات العسكرية للقوات الأمريكية في الخليج.
وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران نفوذا واسعا في المنطقة يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت، وامتلاكها ممرات استراتيجية للوصول إلى البحر المتوسط عبر لبنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى