م. صالح بلعيدي لـ«الأيام»: لا توجد موازنة تشغيلية للصرف الصحي ونفذنا عدة مشاريع بدعم إماراتي
> زنجبار «الأيام» خاص
> مؤسسة المياه والصرف الصحي من المؤسسات الخدمية الهامة في حياة المواطن.. على هذا الأساس فإن فرع المؤسسة بأبين قد نشط نشاطاً ملحوظاً في توفير المياه لكل منزل خصوصاً مديريتي زنجبار وخنفر، بعد أن استكمل المشروع الكويتي الربط الكهربائي لآبار المياه فيها أصبح الماء يعمل على مدار الساعة دون انقطاع.
لكن هذه الخطوة ظلت محل نقاش قانوني وقضائي بعد أن وافقت ثمان إدارات على الخصم من رواتب موظفيها بواقع 1500 ريال شهرياً على كل موظف.
وتابع بلعيدي: "نحن في انتظار المرحلة الثالثة في بداية أكتوبر القادم لتنفيذ مشروع مياه امصرة لودر من قِبل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي الذين نفذوا المرحلة الأولى والثانية من هذا المشروع الحيوي والهام، أما بالنسبة لمشروع امصرة الوضيع هذا المشروع توقف حتى الآن، ونبحث عن تموين له من قِبل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي، ونشكر الإخوة في المشروع الكويتي على ربط آبار المياه بمنطقة الحصن بمديرية خنفر بالكهرباء".
واختتم مدير مؤسسة مياه أبين تصريحه لـ«الأيام» بالقول: "توجد لدينا العديد من الخطط المستقبلية لتوصيل خدمة المياه للعديد من مديريات المحافظة عندما تتوفر لنا الإمكانيات".
تبقت المعضلة في الصرف الصحي الذي أصبح العقبة الكبيرة أمام هذه المؤسسة الإيرادية، والتي لم يفِ معها المواطن بدفع ما يستهلكه من المياه، فأصبح لزاماً على المؤسسة أن تتبع طريقة أخرى لخصم إيراداتها مركزياً عبر المؤسسات الحكومية التي يعمل فيها المواطنون..
لكن هذه الخطوة ظلت محل نقاش قانوني وقضائي بعد أن وافقت ثمان إدارات على الخصم من رواتب موظفيها بواقع 1500 ريال شهرياً على كل موظف.
وحول هذه المسائل والمواضيع وكذا الصعوبات التي تواجهها مؤسسة المياه والصرف الصحي بأبين، التقت «الأيام» بمدير عام المؤسسة م. صالح بلعيدي، الذي قال في البداية: "هناك تنسيق مع منظمة الطفولة اليونيسيف؛ حيث رفعنا جملة من الاحتياجات والتدخلات العاجلة التي نحتاجها في المؤسسة للإخوة في مشروع المياه والصرف الصحي في المدن الحضرية، ورُفعت احتياجاتنا للجهات الممولة؛ حيث تم توفير جزء منها وإنزال المناقصات بهذا الشأن ومنتظرون التوريد".
وأضاف في سياق حديثه لـ«الأيام» بالقول: "في الوقت الذي تم توريد لنا وايت (بوزة) شفط مياه صرف صحي سعة 5000 لتر، و30 مضخة غاطسة مع كافة ملحقاتها، و20 محول خفض حمل 20 كيلو، ومضخة للصرف الصحي متنقلة، ولازلنا منتظرين بعض المواد، والمشكلة في موازنة الصرف الصحي موازنة مرتبات فقط، ولم يتم اعتماد أي موازنة تشغيلية بالرغم من تعليمات رئيس الوزراء ومتابعة محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم باعتماد موازنة للصرف الصحي إلا أن وزارة المالية لم تعتمد لنا هذه الموازنة، وحالياً جميع أعمال الصرف الصحي نقوم بها مما يتم تحصيله من إيرادات، وهي ضئيلة جداً، ومع ذلك نقوم بالأعمال حسب إمكانياتنا المتاحة".. مشيراً إلى أن مجموعة من الشباب من مؤسسة "شباب أبين" جلسوا معنا وطلبوا منا فكرة متكاملة حول المنحة الألمانية للصرف الصحي، وإلى أي مستوى وصل، ورفعنا لهم التفاصيل التي تم الوصول إليها من دراسة المشروع وإعداد المناقشة وأسباب التوقف، وقالوا إنهم سيعملون حملة مناصرة لإعادة تفعيل المشروع".
وايت (بوزة) شفط مياه صرف صحي
وتابع بلعيدي: "نحن في انتظار المرحلة الثالثة في بداية أكتوبر القادم لتنفيذ مشروع مياه امصرة لودر من قِبل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي الذين نفذوا المرحلة الأولى والثانية من هذا المشروع الحيوي والهام، أما بالنسبة لمشروع امصرة الوضيع هذا المشروع توقف حتى الآن، ونبحث عن تموين له من قِبل الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي، ونشكر الإخوة في المشروع الكويتي على ربط آبار المياه بمنطقة الحصن بمديرية خنفر بالكهرباء".
واستطرد: "نعاني من العديد من الصعوبات؛ وهي: تدني مستوى تحصيل الإيرادات؛ حيث إن أغلب المواطنين بمديريتي زنجبار وخنفر لم يتفاعلوا مع تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للمياه، وقد تم الخصم المركزي من مرتبات الموظفين في المرافق الحكومية، وهناك إدارات وافقت وعددها ثمان إدارات، والبقية رفضوا وطلبوا منا إحضار أمر قضائي بهذه الخصميات لتسديد فواتير الاستهلاك الشهري، وهي بمبلغ (1500) ريال من أجل أن يستمر ضخ المياه إلى منازل المواطنين دون توقف وشراء قطع الغيار للمؤسسة، لكن للأسف الشديد البعض لا يدفع، وعندما تتوقف خدمة المياه يكونون أول من يتساءلون لماذا هذا الانقطاع، لذا نريد من الجميع الوقوف معنا حتى ننفذ مهامنا اليومية بالشكل المطلوب".
مضخة ماء
واختتم مدير مؤسسة مياه أبين تصريحه لـ«الأيام» بالقول: "توجد لدينا العديد من الخطط المستقبلية لتوصيل خدمة المياه للعديد من مديريات المحافظة عندما تتوفر لنا الإمكانيات".
