رجال في ذاكرة التاريخ.. 1- الموسيقار أحمد باقتادة 2- الشاعر عبدالله باكدادة
الموسيقار أحمد باقتادة والشاعر عبدالله باكدادة
> نجيب محمد يابلي
> 1 - الموسيقار أحمد باقتادة
الميلاد والنشأة
ورد في كتاب الموسيقار أحمد باقتادة "الأصالة والتجديد الموسيقي" لمؤلفه أ. عبدالله باكدادة: "هو أحمد بن علي بن أحمد بن عبدالله بن عمر باقتادة ولد في قرية القرين بوادي دوعن في حضرموت عام 1934م تقريباً حيث كانت القرية تفتقر إلى إدارة السجل المدني، ودرس أحمد باقتادة في كتاتيب القرين على يد الشيخ باحيدرة رحمه الله ومن زملائه: أبوبكر أحمد باسودان، وعمر الشين، وأحمد باعظيم.
ويفيد أ. باكدادة في معرض سيرة موسيقارنا باقتادة، وهو من أبوين حضرميين، عاش طفولته في قرية القرين بوادي دوعن في مجتمع زراعي، اشتهر بالنخيل وبجودة التمر والعسل الدوعني، والمتابع لحياة أبناء الوادي سيجد أن الهجرة طابعهم؛ حيث اتجهوا إلى أفريقيا وشرق آسيا والخليج العربي، ويحسب للحضارم مساهمتهم في نشر الإسلام.
باقتادة من المكلا إلى المعلا وأسمرا
وهو في سن السابعة من عمره غادر أحمد باقتادة المكلا مع والده إلى ميناء المعلا؛ حيث نزلا في منزل ابن عمة والده عبدالرحمن باسندوة، وأقاما فيها شهراً ذاق الفتى الصغير أحمد مجموعة فواكه لأول مرة، ومنها التفاح.
غادر أحمد باقتادة ميناء المعلا إلى مصوع بحراً، وفي مصوع انتقلا إلى اسمرا التي سكنها مجموعة من الأهل والأقارب الحضارم الذين سبقوهم، أمثال سعيد محمد باقتادة، وعلي عبدالله باكدادة، وصالح محمد بابدر، وأبوبكر وعمر محمد باصنبحي، والبامشموس، والباعظيم، ولا ينس باقتادة أول حذاء حديث لبسها مع أول بدلة أنيقة لبسها في أسمرا.
التحق أحمد باقتادة بمدرسة الجالية العربية بأسمرا، وكان والده قد اشترى فرناً ومقهى في شارع باغريب في أسمرا بعد أن قضى الشراكة مع شريكه أحمد بابكير.
باقتادة في مندخرة سكنا وتعليما
غادر أحمد باقتادة مع والده أسمرا ليستقرا في مندخرة وألحقه هناك بالمدرسة الإسلامية مع زملاء له؛ منهم: عبدالله باجبع، وأحمد بلجهر، وعمر بازرعة، وصالح وسعيد باصبيح، وأولاد الحريبي والعمودي، وكان باقتادة متقدماً في تعليمه. كان باقتادة يعود من المدرسة ليساعد والده في الدكان.
قرر والده إخراجه من المدرسة لمزاولة العمل فأعرب أحمد عن رغبته في مواصلة الدراسة، ولم يوافق على ذلك، فاقترح عليه (أي على والده) السفر إلى السودان، ووافق والده على الطلب، وأعطاه قدراً من الزاد والنفوذ وشاركه في رحلته إلى بور سودان صديقه سعيد مبارك العي.
باقتادة والرحيل إلى جدة
الشيء الجميل في حياة الحضري أنه في حله وترحاله يجد أبناء بلده حضرموت أمامه، وسرى ذلك على أحمد باقتادة الذي رحل إلى بور سودان التي انتقل منها إلى طوكر حيث محمد سالم باجبير زوج أخته الكبرى.
شهد أحمد باقتادة الرحال إلى جدة بالمملكة العربية السعودية مع مجموعة من الشباب الحضارم، وكانت مدينة جدة معروفة بالأسواق مثل سوق الندى، والخاسكية، والعلوي، وباب مكة، وسوق البدو.
باقتادة وأول فرقة موسيقية
قام مجموعة من أصدقائه الأعزاء بتأسيس أول فرقة موسيقية في المهجر لأبناء الجنوب وشاركهم باقتادة في التأسيس التي رأسها السيد علي السقاف (البنقالا)، ومن أصدقائه: الشيخ أحمد بانافع، والفنان أحمد يوسف الزبيدي، ومحمد عبيد باسليم، وسعيد عبيد حارث، وصالح باشريف، وسالم عمر باسليم، وعبدالله سعيد الأرخي، وسالم الصبان، وأحمد باقتادة، وعوض بشير.
شاركت الفرقة مع الفنان الكبير محمد سعد عبدالله، والفنان الكبير طلال مداح، في عدة أغانٍ تم تسجيلها في الإذاعة السعودية، ومع الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه في عدد من الحفلات في مكة وجدة، ومع بلفقيه في بيروت حيث سجل أغنيات في أسطوانات، كما كون باقتادة فرقة موسيقية عن طريق عازفين موالدة من أبناء إرتيريا لعزف أعمال غربية والأفريقية والعربية وحفلات الزواج وحفلات السفارات الأجنبية.
أحمد فتحي وفنانون عرب يغنون لباقتادة
غنى أحمد فتحي (ترجمت حبك) من كلمات الشاعر حسين أبوبكر المحضار، وألحان باقتادة، وأثناء زيارة باقتادة للحديدة، وغنت الفنانة السورية "داخل الشريان" من كلمات إبراهيم صادق، وألحان باقتادة الذي غنى معها الأغنية وأعادت تسجيلها أمل كعدل بصوتها في إذاعة عدن في ثمانينات القرن الماضي.
حالف التوفيق باقتادة في مجال المقاولات، ومن ضمن أعماله فيلا بناها في جدة وبدأ يواجه صعوبات خارجة عن إرادته وقرر المغادرة إلى عدن.
باقتادة وعلاقة عمل مع مبدعين في عدن
وصل الموسيقار أحمد باقتادة إلى عدن في مطلع ثمانينات القرن الماضي، ونزل في فندق جولد مور، وفي فندق الصخرة الكائنين في مدينة التواهي، ثم استقر بعد ذلك في منزله الكائن في بلوك (32) بالمنصورة.
التقى باقتادة بعدد من الشعراء في مقدمتهم أحمد بو مهدين، أحمد سيف ثابت، عبدالرحمن السقاف، عبدالله باكدادة، وفنانين أمثال كرامة مرسال، عبدالكريم توفيق، أمل كعدل، سهير ثابت، منى همشري، وآخرين.
نشط الموسيقار أحمد باقتادة وتألق في مرتفعات الشعر والموسيقى خلال الفترة الممتدة من عام 1979م حتى عام 2000م (21) عاما، فاعتزل الغناء أولا وظل يقدم أعماله الفنية في تسجيلات مع فرقة الأصدقاء، يحتفظ بها في مكتبته الخاصة بمنزله.
أحمد باقتادة عطاء وفير خالٍ من التقدير
سيقدم التاريخ شهادته وسيعلنها على الملا بأن الموسيقار أحمد باقتادة صاحب عطاء وفير لكنه خال من التقدير، وكانت الدعوة اليتيمة من قِبل وزارة الثقافة في العام 2004م؛ حيث تم تكريمه في إطار فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
من الأعمال الفنية للموسيقار أحمد باقتادة
اسم الأغنية كلمات
1-أحلى ما يكون باقتادة
2 -أسرار باقتادة
3 -اطمئن أنت حبيبي بو مهدي
4 -الأمل بو مهدي
5 -ما عرفنا لك قياس بو مهدي
6 -الحب الكبير بو مهدي
7 -الفجر الجديد باكدادة
8 -اليمن الزين باقتادة
9 -أنت بديت الحب باقتادة
10 -انتظرتك بروفا باقتادة
11 -صدفة مكرم خان
12 -كيف بصفا لك؟ بو مهدي
13 -حكم ضميرك باكدادة
14 -ترجمت حبك حسين المحضار
===
الأداء
فيصل الصلاحي
حسن فكري
أنور مبارك
منى همشري
كرامة مرسال
كرامة مرسال
فيصل الصلاحي
باقتادة
باقتادة
باقتادة
أنور مبارك
عبدالكريم توفيق
عبدالكريم توفيق
أحمد فتحي
وهناك أغانٍ أخرى لا يتسع لها المتاح، وهي لفناني وفنانات معروفات: أمل كعدل، سهير ثابت، نجيب سعيد ثابت.. وآخرين.
باقتادة يجمع بين حضورين
الموسيقار أحمد باقتادة يعيش حالة تراكم السن والإبداع فهو الآن في الـ 85، وتقرر أن يجمع يوم الأحد 15 ديسمبر 2019 بين الظهور في حلقة رجال في ذاكرة التاريخ وتكريمه مساء نفس اليوم من قِبل عميد منتدى اليابلي (نجيب محمد يابلي).
2 - الشاعر عبدالله باكدادة
الميلاد والنشأة
عبدالله علي عبدالله باكدادة من مواليد دوعن - القرين محافظة حضرموت يوم 11 مارس 1957م، تلقى مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس عدن، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من جامعة عدن (كلية الاقتصاد والإدارة - تخصص محاسبة).
عمل خلال الفترة الممتدة من عام 1981م حتى العام 1996م في مؤسسة 14 أكتوبر للاستيراد وتوزيع المطبوعات، وتقلد مناصب قيادية، وكان آخرها مدير إدارة توزيع المطبوعات والمجلات والصحف.
عمل خلال الفترة الممتدة من عام 1996م حتى يونيو 2001 مديراً عاماً للمكتبة الوطنية بمحافظة عدن، وعمل بعد ذلك مديراً عاماً لمكتبة مسواط للأطفال بعدن منذ أكتوبر 2001 حتى عام 2003م، وعمل بعد ذلك مديراً عاماً لمكتب وزارة الثقافة، كما عمل رئيساً للجنة الثقافية لأندية محافظة عدن.
باكدادة في عملية غوص تراثي
عمل عبدالله باكدادة رئيساً لجمعية تنمية الموروث الشعبي اليمني واعتبرتها عملية غوص تراثي، وظل في تلك المهمة حتى عام 2004م لأنه مهد لتلك المهمة عندما نشط في عضوية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والسكرتير الثقافي في سكرتارية محافظة عدن منذ مطلع التسعينات حتى عام 1995م.
باكدادة في معجم البابطين
تم اختيار الشاعر والأديب عبدالله باكدادة في معجم البابطين للشعراء العرب عام 1993م، إذ أن له ديوانان مطبوعان بالفصحى (هذا دمي) و(بالصهاريج تقف الأطلال)، وله ديوان واحد بالعامية "حضرميات"، وله ديوان آخر كان قيد الطبع عنوانه: (غنائيات البحر والنخيل)، وله ديوان آخر بالفصحى قيد الإعداد وعنوانه: (رحيل المرافئ)، يحسب للأديب والشاعر عبدالله باكدادة أنه يعمل مقدماً للبرامج الثقافية والفنية في قناة عدن الفضائية وكذا قطاع إذاعة عدن (البرنامج الثقافي).
باكدادة وحضور ثقافي داخلي وخارجي
شارك الأديب والشاعر عبدالله باكدادة في العديد من الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية في حضور داخلي وخارجي.
غنى له عدد من كبار الفنانين اليمنيين والخليجيين، وله حضور واضح في هذا المجال، وباكدادة أيضا عضو الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) ومقره تونس، كما أسس باكدادة مع زملائه منتدى الصهاريج الثقافي بعدن وهو عضو في جائزة رئيس الجمهورية للشباب ورئيس لجنة الشعر.
ساهم عبدالله باكدادة في المركز الوطني للوثائق برئاسة الجمهورية بعدن، وشغل منصب القائم بأعمال المدير العام فيه، كما ساهم في تأسيس العديد من المنتديات الثقافية في عدن.
نصيب باكدادة من التكريم
تم تكريم عبدالله باكدادة من أكثر من ثلاثين مؤسسة من مؤسسات العمل المدني والفرق الموسيقية والمسرحية.
- حاصل على درع وزارة الثقافة.
- حاصل على درع جامعة عدن.
- حاصل على درع محافظة لحج.
- حاصل على درع إذاعة عدن وكرمة تلفزيون عدن (القناة الفضائية) للعمل فيهما مساهماً منذ ثمانينات القرن الماضي.
- كرّم عبدالله باكدادة من قِبل القنصلية المصرية في عدن.
الأديب والشاعر عبدالله باكدادة متزوج وله سبعة أبناء:
جيهان - وليد - جمال - أحمد - باسم - كندي - كنان.
الميلاد والنشأة
ورد في كتاب الموسيقار أحمد باقتادة "الأصالة والتجديد الموسيقي" لمؤلفه أ. عبدالله باكدادة: "هو أحمد بن علي بن أحمد بن عبدالله بن عمر باقتادة ولد في قرية القرين بوادي دوعن في حضرموت عام 1934م تقريباً حيث كانت القرية تفتقر إلى إدارة السجل المدني، ودرس أحمد باقتادة في كتاتيب القرين على يد الشيخ باحيدرة رحمه الله ومن زملائه: أبوبكر أحمد باسودان، وعمر الشين، وأحمد باعظيم.
ويفيد أ. باكدادة في معرض سيرة موسيقارنا باقتادة، وهو من أبوين حضرميين، عاش طفولته في قرية القرين بوادي دوعن في مجتمع زراعي، اشتهر بالنخيل وبجودة التمر والعسل الدوعني، والمتابع لحياة أبناء الوادي سيجد أن الهجرة طابعهم؛ حيث اتجهوا إلى أفريقيا وشرق آسيا والخليج العربي، ويحسب للحضارم مساهمتهم في نشر الإسلام.
باقتادة من المكلا إلى المعلا وأسمرا
وهو في سن السابعة من عمره غادر أحمد باقتادة المكلا مع والده إلى ميناء المعلا؛ حيث نزلا في منزل ابن عمة والده عبدالرحمن باسندوة، وأقاما فيها شهراً ذاق الفتى الصغير أحمد مجموعة فواكه لأول مرة، ومنها التفاح.
غادر أحمد باقتادة ميناء المعلا إلى مصوع بحراً، وفي مصوع انتقلا إلى اسمرا التي سكنها مجموعة من الأهل والأقارب الحضارم الذين سبقوهم، أمثال سعيد محمد باقتادة، وعلي عبدالله باكدادة، وصالح محمد بابدر، وأبوبكر وعمر محمد باصنبحي، والبامشموس، والباعظيم، ولا ينس باقتادة أول حذاء حديث لبسها مع أول بدلة أنيقة لبسها في أسمرا.
التحق أحمد باقتادة بمدرسة الجالية العربية بأسمرا، وكان والده قد اشترى فرناً ومقهى في شارع باغريب في أسمرا بعد أن قضى الشراكة مع شريكه أحمد بابكير.
باقتادة في مندخرة سكنا وتعليما
غادر أحمد باقتادة مع والده أسمرا ليستقرا في مندخرة وألحقه هناك بالمدرسة الإسلامية مع زملاء له؛ منهم: عبدالله باجبع، وأحمد بلجهر، وعمر بازرعة، وصالح وسعيد باصبيح، وأولاد الحريبي والعمودي، وكان باقتادة متقدماً في تعليمه. كان باقتادة يعود من المدرسة ليساعد والده في الدكان.
قرر والده إخراجه من المدرسة لمزاولة العمل فأعرب أحمد عن رغبته في مواصلة الدراسة، ولم يوافق على ذلك، فاقترح عليه (أي على والده) السفر إلى السودان، ووافق والده على الطلب، وأعطاه قدراً من الزاد والنفوذ وشاركه في رحلته إلى بور سودان صديقه سعيد مبارك العي.
باقتادة والرحيل إلى جدة
الشيء الجميل في حياة الحضري أنه في حله وترحاله يجد أبناء بلده حضرموت أمامه، وسرى ذلك على أحمد باقتادة الذي رحل إلى بور سودان التي انتقل منها إلى طوكر حيث محمد سالم باجبير زوج أخته الكبرى.
شهد أحمد باقتادة الرحال إلى جدة بالمملكة العربية السعودية مع مجموعة من الشباب الحضارم، وكانت مدينة جدة معروفة بالأسواق مثل سوق الندى، والخاسكية، والعلوي، وباب مكة، وسوق البدو.
باقتادة وأول فرقة موسيقية
قام مجموعة من أصدقائه الأعزاء بتأسيس أول فرقة موسيقية في المهجر لأبناء الجنوب وشاركهم باقتادة في التأسيس التي رأسها السيد علي السقاف (البنقالا)، ومن أصدقائه: الشيخ أحمد بانافع، والفنان أحمد يوسف الزبيدي، ومحمد عبيد باسليم، وسعيد عبيد حارث، وصالح باشريف، وسالم عمر باسليم، وعبدالله سعيد الأرخي، وسالم الصبان، وأحمد باقتادة، وعوض بشير.
شاركت الفرقة مع الفنان الكبير محمد سعد عبدالله، والفنان الكبير طلال مداح، في عدة أغانٍ تم تسجيلها في الإذاعة السعودية، ومع الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه في عدد من الحفلات في مكة وجدة، ومع بلفقيه في بيروت حيث سجل أغنيات في أسطوانات، كما كون باقتادة فرقة موسيقية عن طريق عازفين موالدة من أبناء إرتيريا لعزف أعمال غربية والأفريقية والعربية وحفلات الزواج وحفلات السفارات الأجنبية.
أحمد فتحي وفنانون عرب يغنون لباقتادة
غنى أحمد فتحي (ترجمت حبك) من كلمات الشاعر حسين أبوبكر المحضار، وألحان باقتادة، وأثناء زيارة باقتادة للحديدة، وغنت الفنانة السورية "داخل الشريان" من كلمات إبراهيم صادق، وألحان باقتادة الذي غنى معها الأغنية وأعادت تسجيلها أمل كعدل بصوتها في إذاعة عدن في ثمانينات القرن الماضي.
حالف التوفيق باقتادة في مجال المقاولات، ومن ضمن أعماله فيلا بناها في جدة وبدأ يواجه صعوبات خارجة عن إرادته وقرر المغادرة إلى عدن.
باقتادة وعلاقة عمل مع مبدعين في عدن
وصل الموسيقار أحمد باقتادة إلى عدن في مطلع ثمانينات القرن الماضي، ونزل في فندق جولد مور، وفي فندق الصخرة الكائنين في مدينة التواهي، ثم استقر بعد ذلك في منزله الكائن في بلوك (32) بالمنصورة.
التقى باقتادة بعدد من الشعراء في مقدمتهم أحمد بو مهدين، أحمد سيف ثابت، عبدالرحمن السقاف، عبدالله باكدادة، وفنانين أمثال كرامة مرسال، عبدالكريم توفيق، أمل كعدل، سهير ثابت، منى همشري، وآخرين.
نشط الموسيقار أحمد باقتادة وتألق في مرتفعات الشعر والموسيقى خلال الفترة الممتدة من عام 1979م حتى عام 2000م (21) عاما، فاعتزل الغناء أولا وظل يقدم أعماله الفنية في تسجيلات مع فرقة الأصدقاء، يحتفظ بها في مكتبته الخاصة بمنزله.
أحمد باقتادة عطاء وفير خالٍ من التقدير
سيقدم التاريخ شهادته وسيعلنها على الملا بأن الموسيقار أحمد باقتادة صاحب عطاء وفير لكنه خال من التقدير، وكانت الدعوة اليتيمة من قِبل وزارة الثقافة في العام 2004م؛ حيث تم تكريمه في إطار فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
من الأعمال الفنية للموسيقار أحمد باقتادة
اسم الأغنية كلمات
1-أحلى ما يكون باقتادة
2 -أسرار باقتادة
3 -اطمئن أنت حبيبي بو مهدي
4 -الأمل بو مهدي
5 -ما عرفنا لك قياس بو مهدي
6 -الحب الكبير بو مهدي
7 -الفجر الجديد باكدادة
8 -اليمن الزين باقتادة
9 -أنت بديت الحب باقتادة
10 -انتظرتك بروفا باقتادة
11 -صدفة مكرم خان
12 -كيف بصفا لك؟ بو مهدي
13 -حكم ضميرك باكدادة
14 -ترجمت حبك حسين المحضار
===
الأداء
فيصل الصلاحي
حسن فكري
أنور مبارك
منى همشري
كرامة مرسال
كرامة مرسال
فيصل الصلاحي
باقتادة
باقتادة
باقتادة
أنور مبارك
عبدالكريم توفيق
عبدالكريم توفيق
أحمد فتحي
وهناك أغانٍ أخرى لا يتسع لها المتاح، وهي لفناني وفنانات معروفات: أمل كعدل، سهير ثابت، نجيب سعيد ثابت.. وآخرين.
باقتادة يجمع بين حضورين
الموسيقار أحمد باقتادة يعيش حالة تراكم السن والإبداع فهو الآن في الـ 85، وتقرر أن يجمع يوم الأحد 15 ديسمبر 2019 بين الظهور في حلقة رجال في ذاكرة التاريخ وتكريمه مساء نفس اليوم من قِبل عميد منتدى اليابلي (نجيب محمد يابلي).
2 - الشاعر عبدالله باكدادة
الميلاد والنشأة
عبدالله علي عبدالله باكدادة من مواليد دوعن - القرين محافظة حضرموت يوم 11 مارس 1957م، تلقى مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس عدن، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من جامعة عدن (كلية الاقتصاد والإدارة - تخصص محاسبة).
عمل خلال الفترة الممتدة من عام 1981م حتى العام 1996م في مؤسسة 14 أكتوبر للاستيراد وتوزيع المطبوعات، وتقلد مناصب قيادية، وكان آخرها مدير إدارة توزيع المطبوعات والمجلات والصحف.
عمل خلال الفترة الممتدة من عام 1996م حتى يونيو 2001 مديراً عاماً للمكتبة الوطنية بمحافظة عدن، وعمل بعد ذلك مديراً عاماً لمكتبة مسواط للأطفال بعدن منذ أكتوبر 2001 حتى عام 2003م، وعمل بعد ذلك مديراً عاماً لمكتب وزارة الثقافة، كما عمل رئيساً للجنة الثقافية لأندية محافظة عدن.
باكدادة في عملية غوص تراثي
عمل عبدالله باكدادة رئيساً لجمعية تنمية الموروث الشعبي اليمني واعتبرتها عملية غوص تراثي، وظل في تلك المهمة حتى عام 2004م لأنه مهد لتلك المهمة عندما نشط في عضوية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والسكرتير الثقافي في سكرتارية محافظة عدن منذ مطلع التسعينات حتى عام 1995م.
باكدادة في معجم البابطين
تم اختيار الشاعر والأديب عبدالله باكدادة في معجم البابطين للشعراء العرب عام 1993م، إذ أن له ديوانان مطبوعان بالفصحى (هذا دمي) و(بالصهاريج تقف الأطلال)، وله ديوان واحد بالعامية "حضرميات"، وله ديوان آخر كان قيد الطبع عنوانه: (غنائيات البحر والنخيل)، وله ديوان آخر بالفصحى قيد الإعداد وعنوانه: (رحيل المرافئ)، يحسب للأديب والشاعر عبدالله باكدادة أنه يعمل مقدماً للبرامج الثقافية والفنية في قناة عدن الفضائية وكذا قطاع إذاعة عدن (البرنامج الثقافي).
باكدادة وحضور ثقافي داخلي وخارجي
شارك الأديب والشاعر عبدالله باكدادة في العديد من الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية في حضور داخلي وخارجي.
غنى له عدد من كبار الفنانين اليمنيين والخليجيين، وله حضور واضح في هذا المجال، وباكدادة أيضا عضو الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) ومقره تونس، كما أسس باكدادة مع زملائه منتدى الصهاريج الثقافي بعدن وهو عضو في جائزة رئيس الجمهورية للشباب ورئيس لجنة الشعر.
ساهم عبدالله باكدادة في المركز الوطني للوثائق برئاسة الجمهورية بعدن، وشغل منصب القائم بأعمال المدير العام فيه، كما ساهم في تأسيس العديد من المنتديات الثقافية في عدن.
نصيب باكدادة من التكريم
تم تكريم عبدالله باكدادة من أكثر من ثلاثين مؤسسة من مؤسسات العمل المدني والفرق الموسيقية والمسرحية.
- حاصل على درع وزارة الثقافة.
- حاصل على درع جامعة عدن.
- حاصل على درع محافظة لحج.
- حاصل على درع إذاعة عدن وكرمة تلفزيون عدن (القناة الفضائية) للعمل فيهما مساهماً منذ ثمانينات القرن الماضي.
- كرّم عبدالله باكدادة من قِبل القنصلية المصرية في عدن.
الأديب والشاعر عبدالله باكدادة متزوج وله سبعة أبناء:
جيهان - وليد - جمال - أحمد - باسم - كندي - كنان.
