مرافعات أمام القضاء تكشف تورط محور تعز باغتيال الحمادي

> تعز «الأيام» خاص

> أفاد مصدر قانوني حضر الجلسة التي عقدتها محكمة الشمايتين الخميس الماضي للنظر في قضية المتهمين بقتل 2 من حراسة محافظ تعز وإصابة 7 آخرين، أفاد بأن محامي محور تعز، وضع قيادة المحور في قفص الاتهام، وذلك من خلال كشفه عن معلومات تدل على أن المحور وراء جريمة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي.

وأوضح المصدر أن محامي محور تعز ــ والذي يشغل موقعا رفيعا في إدارته القانونية ــ كشف عن ما يشير إلى تورط قيادة المحور في جريمة اغتيال العميد الحمادي من خلال مرافعته التي قدمها إلى المحكمة، ودافع فيها عن المتهمين بقتل مرافقي المحافظ.

وأشار المصدر إلى أن محامي المحور وفي مداخلته تلك، اتهم اللواء 35 مدرع بفرض حصار خانق على تعز، وقال: "إن المحور سيقف بقوة ضد كل من تسول له نفسه حصار تعز، أو محاولة فرض الحصار"، وتابع: "يكفي أن نعتبر بقيادة اللواء 35 التي وقفت مع طرف وعملت على حصار تعز".

المصدر القانوني أوضح أن ما ذكره محامي الدفاع في مرافعته يعد إقرارا بأن اغتيال العميد الحمادي كان مخططا له، ويأتي في سياق رد المحور على الحصار المزعوم، وقال: "أي اتهام للواء 35 مدرع بمثل هذه الظروف ينبغي أن تلتقطه وتشتغل عليه بمسئولية اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال الحمادي، وتبدأ باستدعاء كل القيادات العسكرية بمحور تعز للتحقيق معها، حول كيفية قيام اللواء بحصار تعز، وكيف رد المحور على ذلك".

ولفت المصدر إلى الترابط بين جريمة اغتيال الحمادي ومقتل مرافقي محافظ تعز، وقال: "ما ورد على لسان المحامي في مرافعته بشأن اللواء 35 مدرع، وكذا قيامه في الوقت ذاته بالدفاع عن متهمين في واقعة مشهودة، تعد أيضا جريمة أخرى، وأن الجهة التي يمثلها متورطة في الواقعتين"، مضيفا: "وفي ذلك اعتراف صريح بوقوف المحور وراء هذه الجريمة وكل الجرائم والفوضى التي جرت في الحجرية، لأنها خارج مسرح عمليات المحور، ومناطق غير عسكرية، وأن تدخله فيها ليس إلا من قبيل الفوضى وتنفيذ مخططات ليس لها علاقة بمواجهة الانقلاب الحوثي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى