الفنان الممثل الشاب أحمد سليم لـ«الأيام»: ذهبنا للمكلا بهدف الفوز بالجائزة الأولى لإسعاد عدن

> التقاه/ مختار مقطري

> الفنان الممثل الشاب أحمد سليم، ممثل موهوب، وأحد نجوم عدن في المسرح والدراما، يتغلب على خلو الساحة من الأعمال الفنية بنجوميته التي يحققها بتألقه وحضوره المسرحي والدرامي، ويعاني مثل غيره من الفنانين الشبان من الإهمال وعدم التقدير، مؤخراً كان ضمن فريق العمل في العرض المسرحي "إعدام عند الفجر" المسرحية التي فازت بالمركز الأول كأفضل عمل مسرحي متكامل، في المهرجان المسرحي الوطني الثاني بالمكلا.

ماذا يعني لك الفوز؟
- شيء جميل وكبير لا أستطيع أن أصفه كأول تجربة لي في مهرجان وطني، حجم الفخر الذي أشعر فيه لا يوصف وخاصة أننا كنا نمثل عدن والحمد لله رفعنا اسمها عالياً.

ماذا تقول لفريق العمل الذي شاركت معه؟
- أنتم لم تكونوا فريق عمل لمسرحية إعدام عند الفجر، بل كنتم عائلتي الذي عشت معكم أياماً لن أنساها أبداً.

ماذا كانت أبرز الصعاب أمام فوزكم بالجائزة؟
- أبرز الصعاب كانت ضيق الوقت وأيضاً الأعمال التي قدمت كانت قوية وكانت منافسة شرسة، ولكن الحمد لله حصلنا على لقب أفضل عمل مسرحي متكامل.

هل كنت تتوقع الفوز؟
- كنا نثق بأننا سنقدم عملاً ينافس الفرق الأخرى في المهرجان، وكنا نتوقع الفوز بالفعل.. ذهبنا إلى المكلا وأمامنا هدف واحد وهو العودة بجائزة أفضل عمل متكامل والحمد لله توفقنا بتوفيق من الله وبجهد من المخرج العزيز أحمد اليافعي.

هل سيؤثر الفوز على اختياراتك مستقبلاً.. وماذا تعلمت منه؟
- الفوز أعطانا ثقة أكبر بنفسي وفعلاً سيؤثر تأثيراً إيجابياً بأن أتحدى نفسي مستقبلاً بعمل أقوى وأدوار أصعب، تعلمت من الفوز أن لكل مجتهد نصيباً وأن من يثق بالله وبقدرته يصل إلى هدفه وطموحه.

ماذا تتمنى للمسرح في عدن؟
- بجد أتمنى الاهتمام به، فكم هو محزن أن نرى المسرح في عدن بهذا الشكل البائس وعدن هي السباقة في الفن والمسرح تحديداً.

من تذكر من الممثلين القدامى على خشبة المسرح بعدن؟
- كلهم أساتذتنا ونتعلم منهم فنحن لسنا إلا هواة ونقتدي بهم.

أشكرك
- وأنا كذلك أشكرك، وأشكر صحيفة "الأيام" الغراء التي أتاحت لي هذه الفرصة الثمينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى