معلقا على وقف إطلاق النار.. المفلحي: إما وضع السلاح أو الاتجاه نحو الكارثة

> الرياض «الأيام» خاص

> بعد إعلان الشرعية والتحالف، وقف إطلاق النار من طرف واحد، يوم الخميس الموافق 9 إبريل، ولمدة أسبوعين، تلبية لدعوة الأمم المتحدة لوقف الحرب من أجل مواجهة وباء كورونا، اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، الشيخ عبدالعزيز المفلحي، الخطوة بأنها مسعى نحو السلام المستدام.

وقال المفلحي، في مداخلته، أمس، مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، تعليقا على إعلان وقف إطلاق النار: "إن الحكومة اليمنية تسعى إلى السلام، وإن اتفاق الرياض في مضمونه، كان يسعى للوصول إلى السلام الشامل، ووقف العمليات القتالية بالكامل".

ودعا كل الفرقاء والمتقاتلين إلى أن يضعوا السلاح جانباً، لأن الوضع الحالي بات صعباً للغاية، فإما وضع السلاح أو الاتجاه إلى الكارثة.

وأضاف المفلحي: "يجب الاستجابة إلى نداء السلام، والقرارات الأممية، وآخرها الدعوة التي وجهها المبعوث الأممي جريفيثس، لوقف القتال في اليمن، والتي لقيت تأييداً من الشرعية ومباركة من التحالف، حيث كان يفترض القيام بمثل هذه الأمور في مراحل سابقة، بدلاً من إراقة المزيد من دماء اليمنيين بتلك الصورة العبثية، والتي لا تخدم سوى أعداء الأمة".

وأكد مستشار الرئيس هادي أن وقف القتال هو اختبار حقيقي للحوثيين ولإرادتهم، وإن كانوا بالفعل حريصين على مصلحة الشعب كما يدعون، وها هي الفرصة سانحة أمامهم، لتقديم أنفسهم بأسلوب حضاري، وفق خطوات بناء الثقة، ومنها قضية إطلاق الأسرى السياسيين بالكامل، ولو حدث هذا أعتقد أنها ستكون خطوة مباركة، وإن لم يفعلوا أعتقد أن العواقب ستكون وخيمة عليهم من قبل الشعب".

وكان إعلان وقف إطلاق النار في اليمن من قِبل التحالف لاقى تأييداً أممياً، خصوصاً في هذه الوضع الحرج، الذي يشهده العالم جراء جائحة كورنا، وتزامناً مع تأكيد إصابة أول حالة في اليمن بفيروس كورنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى