العميد المشوشي لـ«الأيام»: تفجير الوضع بأبين «رصاصة رحمة» على اتفاق الرياض

> «الدعم والإسناد» تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ضواحي شقرة

> شقرة «الأيام» خاص:
> دفعت القوات الجنوبية، أمس، بتعزيزات عسكرية إلى ضواحي مدينة شقرة، تحسباً لأي تقدم من قوات الشرعية اليمنية التي تحشد إلى المنطقة في محاولة للتقدم نحو مدينة زنجبار.


وأفاد «الأيام» مصدر عسكري، أمس، أن أركان حرب ألوية الدعم والإسناد، العميد نبيل المشوشي، وصل صباحاً، على رأس قوة عسكرية إلى ضواحي مدينة شقرة، بهدف تشكيل سياج أمني يتصدى لأية محاولات للتقدم نحو مواقع القوات الجنوبية.

الدعم والإسناد تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ضواحي شقرة
الدعم والإسناد تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ضواحي شقرة

وأوضح المصدر ذاته أن التعزيزات شملت آليات مراقبة عسكرية وعربات ومدرعات وعتاداً متنوعاً، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات التحمت مع قوات كانت ترابط في المنطقة وبدأت بالانتشار في الضاحيتين الغربية والشمالية لمدينة شقرة، بهدف تشكيل حاجز صد من جهة، وقوة هجوم من الجانب الآخر، في حال قررت مليشيات الإصلاح وقوات الشرعية اليمنية تفجير الوضع عسكرياً.


وفي تصريح لـ«الأيام»، قال أركان حرب الأحزمة الأمنية وألوية الدعم والإسناد قائد اللواء الثالث، العميد نبيل المشوشي، إن هذه التعزيزات تأتي في إطار الدفاع عن النفس جراء التحشيد الذي تقوم به قوات الشرعية اليمنية باستقدام تعزيزات من مأرب وشبوة، إضافة توافد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة إلى المنطقة بتنسيق مع من وصفهم بـ "جنرالات الحرب" في مأرب.


وأضاف المشوشي: "دفعنا بقوات وستواصل ألوية الدعم والإسناد تعزيز مواقعها التي تحتاج إلى دفاعات كخطوط التماس بين زنجبار وشقرة، فالعدو لم يكتفِ بالمناطق التي يحتلها من أرضنا الجنوبية، بل يسعى إلى التقدم لاجتياح المزيد، وعينه على العاصمة عدن، بمساندة عناصر القاعدة والإرهابيين، وهذا وضع يجبرنا على الدفاع عن أرضنا من مخاطر الإرهاب ومن مشاريع الغزو والاحتلال تحت أية تسمية كانت".


وتابع: "رغم أن شقرة وبعض مناطق أبين محتلة، وكان لزاماً علينا تحريرها، إلا أننا ملتزمون باتفاق الرياض ونحترم كل جهود السلام التي يسعى إليها الأشقاء في التحالف العربي وبانتظار انسحاب القوات الغازية بطرق سلمية واتفاقات سياسية تحقن الدماء وتحفظ للمقاومة الجنوبية انتصاراتها وتحترم دماء الشهداء التي قدمت منذ ما قبل حرب عام 2015، لكن الاستهتار وعدم احترام هذه الاتفاقات لن يطيل صبرنا على بقاء مناطقنا مغتصبة بقوة السلاح".


واختتم: "لن نعتدي ولن نفجر وضعاً عسكرياً، ما نقوم به فقط هو استعداد للرد والدفاع، ومازال لدينا أمل بأن يضغط التحالف على الشرعية لتنفيذ اتفاق الرياض، لكن إصرار الطرف الآخر على التصعيد العسكري نحن نعتبره رصاصة الرحمة الأخيرة على اتفاق الرياض، وموقفنا لن يكون الدفاع على زنجبار وعدن، بل من حقنا تحرير شقرة والتقدم شرقاً حتى شبوة وما بعدها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى