رحيل الكاتبة العراقية ناصرة السعدون

> "الأيام" عن "إيلاف"

> بعد صراع طويل مع المرض رحلت لعالم أفضل الروائية والكاتبة والمترجمة العراقية، ناصرة عبد العزيز شبلي السعدون، في العاصمة الأردنية عمان، أمس الجمعة المصادف 24 أبريل عن عمر ناهزت 74 عاماً وقد نعتها الأوساط الثقافية العراقية والعربية
ولدت ناصرة بمحافظة واسط العراقية عام 1946، ودرست الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بغداد التي تخرجت منها عام 1966، وعملت مدير عام بوزارة الثقافة والإعلام، وترأست تحرير جريدة (بغداد أوبزرفر) ونالت عضوية اتحاد الأدباء العراق. حضرت عدة مؤتمرات في أوروبا، واستقرت في عمّان، الأردن، منذ عام 2003 حتى وفاتها عام 2020، ولها عدة روايات وبعض المؤلفات
صدرت لناصرة السعدون ٦ روايات آخرها رواية "دوامة الرحيل" سنة 2014م، وأكثر من 18 عملاً مترجماً نذكر منها "بوش الإمبراطور"، وهو بحث سياسي اقتصادي لأندريه غوندر فرانك نشرعلى حلقات يومية في جريدة الجمهورية ببغداد سنة 1993م، "الأخضر والأسود" لجان بيير شوفينمان،"أزهار الجليل" وهي مقالات سياسية لإسرائيل شامير، "اليهود ديانتهم وتاريخهم"، وهو بحث تاريخي سياسية لإسرائيل شاحاك، كما ترجمت سيرة "كارل غوستاف يونغ" عالم النفس الكبير والتي تحكي عن حياته العملية وليست الشخصية، كما ترجمت رواية اسمها "بحار جبل طارق" وهي رواية شعرية جميلة جداً.

وترجمت للكاتب الزنجي الأمريكي شبه الممنوع في أمريكا "جيمس بولدوين"، مجموعة قصصية اسمها "أحزان سوني" والتي تتطرق لواقع الزنوج في أمريكا وأكذوبة الرفاهية الأمريكية، كما تجلت قدراتها في الترجمة عبر رواية "الفندق" لآرثر هيلي، وهي من مجموعة الروايات التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى