لوجه الله.. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

> «الأيام» خاص

> يتفشى وباء كورونا بين المواطنين ولا توجد أي سلطات ستحمي المواطن، فلا الشرعية موجودة ولا الانتقالي لديه الإمكانات لمواجهة هذا الوباء، والعالم سيعبر عن قلقه كالعادة.. فما الحل؟
إن المواطن اليوم يعلم المطلوب منه، فالمعلومات لم تتوقف في الثلاثة الأشهر الماضية عن ضرورة التباعد الاجتماعي والنظافة في كل شيء من الأيدي حتى كل ما تلامسه اليدان، ولدى المواطن أيضا عقل وهبه الله إياه، ليجنب نفسه وأهله شر هذا الوباء.

الوضع اليوم في الأسواق والشوارع لا يسر أحدا، فالمواطنون غير مصدقين أو غير راغبين في تطبيق التباعد الاجتماعي، ويرفضون البقاء في البيوت، ونتيجة لذلك يتوقع الخبراء عشرات آلاف الإصابات بكورونا خلال الأسابيع القادمة.
ويمكن اعتبار كورونا ضيفا ثقيلا وقاتلا، فحاول تفاديه قبل أن تدخله بنفسك إلى بيتك.

والملاحظ أن معظم التنظير على عدم وجود كورونا وخلو البلاد منه فقط في مقايل القات، وكأن تلك المقايل مرفوع عنها القلم.
لوجه الله.. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.. لا تنقلوا المرض إلى أحبتكم وبيوتكم، والتزموا بالعزل دون أن تنتظروا فرضه بالقوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى