القوات الجنوبية تفشل هجوماً جديدا قرب قرن الكلاسي
> «الأيام» غرفة الأخبار
> أكد لـ«الأيام» مصدر محلي مطلع بعتق عاصمة شبوة، أن هناك معلومات تتداول بين قيادات عسكرية تابعة للشرعية ومتواجدة في عتق، تفيد بأن قائد القوات الخاصة في بيحان، أحمد حبيب، تعرض للإصابة ومعه 5 من مرافقيه، كما تعرض للإصابة أيضاً قائد قوات التدخل السريع بمحور عتق، لشقم عبدربه باراس.
ودعا الكازمي أبناء الجنوب الذين يقاتلون في صفوف القوات التابعة للشرعية وحزب الإصلاح، أن يعودوا إلى صوابهم وأن ينضموا لإخوتهم بالقوات الجنوبية، والعمل جنباً إلى جنب لإفشال المخطط الخبيث لغزو عدن والجنوب عموماً، والذي تخطط له قطر وتركيا وينفذ، بحسب وصفه، من خلال ذراعهما "حزب الإصلاح اليمني الإرهابي"، مستبعداً تحقيق هذه القوى لأطماعها تلك، وقال: "صعب جداً على هذه العصابة الإرهابية دخول العاصمة عدن، فنحن نمتلك قوة ضاربة في أبين وعدن والضالع ولحج، باستطاعتها الوصول إلى آخر شبر من أرض الجنوب، كما أننا على ثقة تامة من قدراتنا العسكرية".
أنباء عن إصابة قائدين بقوات الشرعية في بيحان وعتق
ولم يذكر المصدر شيئاً عن مكان ووقت تعرض هذين القائدين العسكريين للإصابة، مكتفياً بالإشارة إلى وفاة جنديين من قوات التدخل السريع كانا برفقة قائدهما لشقم عبدربه باراس، مؤكداً أن الجميع تم نقلهم إلى مستشفى لودر.
إحراق دبابة لقوات الشرعية واغتنام أطقم عسكرية وأسلحة أخرى
من جهة أخرى، ذكر مصدر مقرب من أحد قيادات القوات المسلحة الجنوبية بمحافظة أبين، أن القوات الجنوبية تمكنت خلال المعارك التي دارت في محيط قرن الكلاسي، من أسر 3 جنود ينتمون لقوات الشرعية، في حين أكدت مصادر طبية في أبين أن مستشفى جعار استقبل، أمس، 4 جرحى من الجنود التابعين للشرعية، مشيرة إلى أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى، بعد تعرضهم للإصابة في المواجهات الدائرة حول منطقة شقرة الساحلية.
القوات الجنوبية تفشل هجوماً جديد قرب قرن الكلاسي
إلى ذلك، وحول المواجهات التي دارت، أمس، في قرن الكلاسي ومحيط منطقة شقرة الساحلية في أبين، أفاد مصدر عسكري جنوبي بأن القوات التابعة للشرعية وحزب الإصلاح اليمني، حاولت التقدم صوب أودية (مريب) و(سلا) و(صبيرة)، مبيناً أن القوات الجنوبية تصدت للهجوم وأفشلته وأجبرت المهاجمين على التراجع، بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة بشرية وفي العتاد العسكري الذي تعرض بعضه للحرق والتدمير والبعض الآخر بقي سليماً وتم اغتنامه.
القوات الجنوبية تفشل هجوماً جديد قرب قرن الكلاسي
وأشار المصدر العسكري الجنوبي، إلى أن ذلك الهجوم الذي شنته، أمس، القوات التابعة للشرعية وحزب الإصلاح اليمني، يعتبر الأكبر من نوعه، مؤكداً أن القوات الجنوبية تصدت للمهاجمين من جهة الساحل والخط الأسفلتي وتمكنت من إفشاله، بعد معركة اندلعت منذ ساعات الفجر الأولى واستمرت لمدة 5 ساعات، وتم إثرها إجبار القوات المهاجمة على الفرار تاركة خلفها قتلى وجرحى وكمية من العتاد العسكري.
وأوضح المصدر أن المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الجنوبية ضد قوات الشرعية، أسفرت عن أسر 6 من عناصرها، وإحراق دبابة والسيطرة على طقم مصفح واغتنام سلاح من نوع (23)، إضافة إلى عدد من الأطقم الأخرى والسيارات العسكرية.
في السياق وبعد أن خفت حدة تلك المعارك، ذكر شهود عيان من سكان مدينة شقرة الساحلية ومديرية لودر في أبين، أنهم لاحظوا، فجر أمس، حركة متواصلة لسيارات الإسعاف وهي تقوم بنقل الجرحى، إضافة إلى مشاهدتهم عدة أطقم عسكرية وهي تتوجه نحو محافظة شبوة وعلى متنها عدد من الجرحى وجثث للقتلى من القوات التابعة للشرعية والموالية لحزب الإصلاح اليمني.
في السياق، دعا القيادي في المقاومة الجنوبية وقائد الحزام الأمني بمديرية المحفد، رشاد علي الكازمي، قبائل آل باكازم بمديرتي أحور والمحفد إلى النفير العام لمواجهة قوات الشرعية وحزب الإصلاح اليمني القادمة من مأرب والتصدي للتعزيزات التي تدفع بها تلك القوات إلى منطقة شقرة الساحلية في محاولة منها لغزو الجنوب وتكرار ما حصل في حرب صيف عام 1994م.
قائد الحزام الأمني بمديرية المحفد رشاد علي الكازمي
وفي تصريح صحفي، ثمن القائد الكازمي المواقف البطولية التي سطرتها قبائل باكازم في دفاعها عن أراضيها، ولقنت من خلالها تلك القوات الغازية ولازالت تلقنها دروساً قاسية، مؤكداً أن الانتصارات التي حققتها القبائل تعتبر نصراً للجنوبيين عامة، ومن أجل تحقيق تطلعاتهم نحو الحرية والكرامة واستعادة دولة الجنوب العربي على حدود عام 1990م.
