لوجه الله.. لا تتذكروا هشام ولكن تذكروا دوماً المبادئ التي عاش من أجلها

> 8 سنوات مرت على وفاة رئيس تحريرنا السابق هشام محمد علي باشراحيل. ومن رحمة الله به أن توفاه قبل أن يشهد ما حل بحبيبته عدن.
نتذكر دوماً تفاؤله الشديد بمستقبل الجنوب الواعد، وحبه لكل جنوبي مهما كان انتماؤه، ودفاعه الدائم عن الفقراء والمستضعفين، متأسيا خُطى عميد «الأيام» المؤسس.

إن عدن اليوم غير عدن الأمس فقد تغير الشخوص ومنتهكو الحقوق والأرواح، وزادت المعاناة حدا لا يطاق، لكن حلم استعادة كيانهم وهويتهم بات قاب قوسين أو أدنى.

إن ما يشهده الجنوب اليوم من المهرة إلى باب المندب هو مخاض عسير لمستقبل واعد لكل أبناء الجنوب، ومما يدعو إلى التفاؤل هو التفاف الجنوبيين الواسع حول مشروعهم لنيل حريتهم واستقلالهم.

وما محاولات الجانب الآخر لإذكاء العنصرية والمناطقية والحروب القبلية مؤخراً إلا دليل آخر على قرب تحقيق الهدف المنشود.
لوجه الله، لا تتذكروا هشام، ولكن تذكروا دوماً المبادئ التي عاش من أجلها، وهي أن الجنوبيين جميهم واحد، و لا فرق بينهم أينما كانوا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى