«خائن».. قذف إخواني يطال الرئيس هادي عقب كلمته

> عدن "الأيام" عبدربه ذو يزيد:

> غضب إخواني يطال شخص الرئيس هادي عقب كلمته
أثارت كلمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي التي ألقاها أمس السبت في اجتماعه مع مستشاريه ورئاسة مجلس النواب غضب قيادات ونشطاء حزب الإصلاح جناح قطر الموالي لتركيا.
وتابعت "الأيام" ردود الأفعال إزاء ذلك، حيث برزت أهم التعليقات التي نشرها هؤلاء الناشطون بالحزب الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدرت الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان، مقيمة في تركيا، الرد والهجوم على كلمة الرئيس هادي، فقالت: "كما توقعت تماما، خائن مصلحة الوطن العليا عبد ربه منصور هادي أثنى في كلمته عقب اجتماعه بمستشاريه ووزرائه وشلة العملاء على السعودية، وشكر سلمان وابنه على جهودهما، وبذلك يكون قد غسل جرائمها في اليمن، وشرعن لاحتلالها وتفتيتها لبلاده ووصايتها عليها، تماما كما توقعت غير أنه خيب توقعي في عدم ذكر الإمارات، فلم يذكرها بكلمة واحدة، أي كلام لا يصف السعودية وتحالفها كمحتل للبلاد وعدو لها، فهي كلمة زائفة، تزيف الوعي، وتشرعن لجرائمهم في البلاد، هذه خلاصة الخلاصة".

‏‏‏‏ورد توفيق الحميدي، وهو محامٍ وناشط حقوقي إخواني معروف بالقول: "لم يعد هادي وأركان حكومته في الرياض ينتمون إلى أوجاعنا وهموم شعبنا، لقد أصبحت الفجوة واسعة؛ قيادة في الأعلى تمارس كل أنواع العهر السياسي والفساد المالي والنذالة الحكومية في مقابل شعب صادق ومكافح يربط على جوعه، ويتكئ على ألمه؛ من أجل يمن حر وإرث حضاري لايزال قادرا على صناعة الفارق".

وأبدى بشير الحارثي الإعلامي المقرب من نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر موقفه في صفحته على تويتر قائلا: "للأسف الشديد كلمة مخيبة للتوقعات، وتؤكد حقيقة أن الشرعية باتت أضعف من أن تتخذ حتى موقف إدانة واستنكار ضد الإمارات التي تقوض الشرعية اليمنية، وقامت بالانقلاب في عدن وألحقته انقلابا ثانيا في سقطرى".

ورغم أن الرئيس هادي في كلمته لم يتطرق إلى ما يدور من مواجهات في جبهات نهم وصرواح والبيضاء، حيث تشير تقارير إعلامية إلى تواطؤ القوات التابعة لحزب الإصلاح مع جماعة الحوثي في إسقاط تلك الجبهات بيد الحوثيين بالإضافة إلى خذلان الحزب للقبائل اليمنية المنتفضة ضد الحوثيين.
ولم تتضمن كلمة الرئيس هادي ما يدور خلف الكواليس من تقارير تفيد بتحالف سري للحزب مع أجهزة المخابرات في قطر وتركيا، ومحاولة الحزب مرات متكررة إدخال قوات تركية إلى اليمن.

وقال مراقبون سياسيون في تعليقات أخرى إن كلمة الرئيس هادي فاجأت حزب الإصلاح، ووجهت له صفعة، فقد كانوا يتوقعون "أن تأتي الكلمة متوافقة مع مشروعهم الذي يراودهم منذ زمن، بتسليم البلد لأطراف خارجية على طبق من ذهب كما فعلوا في ليبيا عبر أدواتهم المتوغلة في السلطة وعلى رأس حكومة الشرعية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى