ما هو الممر الشرفي؟ وهل رفض من قبل؟
> لندن «الأيام» متابعات :
> * لا شك أن الهدف الأسمى لكرة القدم ، هو بث روح المنافسة والروح الرياضية ، في نفوس الجماهير والمساعدة على تقويم المجتمع، وهو ما يلزم اللاعبين والمدربين وجميع عناصر ونجوم اللعبة على إظهار الاحترام للمنافس مهما كان.
* هناك العديد من الطقوس ، التي تعبر عن احترام اللاعبين والأندية ، لبعضهم البعض ، فعلى سبيل المثال ، من تقاليد الكرة في السنوات الأخيرة أن يصافح مدربا الفريقين بعضهما البعض قبل بداية المباراة وأن يتصافحا بعد انتهاء المباراة ، وأن يذهب الفائز للخاسر.
* مصافحة اللاعبين لبعضهم البعض سبقت ذلك بسنوات ، لكن كلما مر الوقت ، كلما ظهرت سلوكيات ، تعبر أكثر عن الاحترام المتبادل بين عناصر اللعبة، ولعل أبرزها في السنوات الأخيرة هو (الممر الشرفي).
* هناك بعض الفرق ، التي لا تقبل هذه الفكرة ، وهناك من يرحب بها، ويعتمد ذلك على مدى العداء أو الكراهية بين الفريقين، كذلك على العلاقات بين الفريقين وعلى قرار المدرب أو المسؤولين في النادي، لكن غالبية الفرق في الغالب تبادر بعمل الممر إذا اقتضى الأمر ذلك.
ما هو الممر الشرفي؟
* الممر الشرفي : هو ممر يقوم به لاعبو فريق كرة قدم للاعبي فريق آخر، وذلك إقراراً من الأول بإنجاز الثاني، وقد جرت العادة أن يتم عمل هذا الأمر للفريق الفائز بالبطولة ، مع أول لقاء بعد التتويج الرسمي ، أو في حالة خسارة أحد الفرق نهائي كأسٍ ما مثل دوري أبطال أوروبا ييقوم به الفائز للخاسر.
* بعد حسم برشلونة الدوري الإسباني مبكرًا موسم 2017 - 18، قام فريق ديبورتيفو لاكورونيا بعمل الممر له ، وكان الجميع يتوقع أن يفعل ريال مدريد نفس الأمر في الكلاسيكو الذي تلا هذه المباراة حينها، لكن هذا لم يحدث.
* ويتكون الممر الشرفي من لاعبي الفريق الخاسر أو الفائز "حسب الحالة" الذين يقفون في صفين متوازيين ، فيما يعبر الفريق الآخر من بين هذين الصفين وسط تصفيق كل المتواجدين في الصفين.
* فكرة الممر الشرفي انتشرت في الأساس من خلال الكرة الإسبانية ، وذلك مع زيادة شعبية الدوري الإسباني في السنوات الأخيرة بسبب الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة ، وهو في الأساس تقليد إسباني حتى خارج كرة القدم ، وحدث ذلك في كثير من الحالات من قبل، لعل أبرزها حادثة الكلاسيكو في إياب موسم 2017 - 18.
* قرر مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان عدم تكريم برشلونة حينها بعمل الممر الشرفي من قبل لاعبي الملكي ، فإذا عدنا بالذاكرة إلى أبريل سنجد أن المدرب الفرنسي وضح هذا الأمر قائلاً : "هذا هو قراري وهذا هو .. برشلونة كسر التقليد".
* إدعى مدرب البلانكوس أن البلاوجرانا هو من كسر التقاليد أولاً، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين في ديسمبر الماضي في السانتياجو بيرنابيو، والذي خسره الريال .. وكان الميرينجي وقتها عائداً من الإمارات بلقب كأس العالم للأندية ، لكن برشلونة تغاضى عن التقليد ولم يقم لاعبوه الممر الشرفي للريال، وهو الأمر الذي أغضب زين الدين زيدان.
* وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل، ورأى النقاد وقتها أن التقاليد يجب أن تُحترم ، لكن اللاعبين لم يكترثوا.. وبعد أن قرر المدرب الفرنسي الرد على تصرف الغريم الكاتالوني في الكلاسيكو الأخير ، صرح (جيرارد بيكيه) متهكماً على قرار زين الدين زيدان قائلاً : "إنه أصبح غير قادر على النوم منذ هذا القرار".
* في المقابل رأى القائد سيرخيو راموس أن هناك ضجة كبيرة على هذه القضية، وقال: "حصد البرسا اللقب وهو ما أراده ، لكن لن يكون هناك ممر شرفي".
* وأكد إيرنستو فالفيردي أن ناديه ولاعبيه يقدرون إنجازات غريمهم التقليدي الريال ، لكنه إتفق مع زيدان في وجهة نظره ، حيث قال عن الممر الشرفي أنه فقد جوهره .. وقال مدرب برشلونة حينها: "كان الممر الشرفي شيئاً يُصنع منذ سنواتٍ مضت كنوع من الإشادة الرمزية والاعتراف بين اللاعبين ، ولم تكن كرة القدم وقتها على وضعها الحالي في كل شيء" ، وأضاف "نحن مدينون بالاعتراف لمدريد على ما وصلوا إليه في هذه السنة".
* وأردف المدرب السابق للبرسا فالفيريدي قائلاً : "حول فكرة الممر الشرفي، فأنا لم أقم به من قبل لأي أحد، ولا أريد أن يُفعل من أجلنا، لقد فقد جوهره الذي كان يتمتع به في السنوات القليلة الماضية".
* وكان ريال مدريد قد قام بالممر الشرفي لبرشلونة من قبل ، وكان ذلك في عام 1991 في سانتياجو بيرنابيو ، عندما نجح فريق أحلام يوهان كرويف في الفوز بالدوري الإسباني .. كما سبق لفريق برشلونة القيام بالممر الشرفي لريال مدريد من قبل ، وهو الأمر الذي يوضح امتعاض الكثير من المشجعين والمتابعين والنقاد على قرار زين الدين زيدان.
* قام البلاوجرانا بعمل الممر للملكي في كلاسيكو الكامب نو موسم 1988 ، وتكرر هذا الأمر تحت إمرة فرانك ريكارد عام 2008 عندما فاز الميرينجي بالدوري الإسباني ، وعن هذا الموقف قال قائد الفريق وقتها كارلوس بويول أنه لم يحب الأمر لكنه كان ضرورياً.
* هناك العديد من الطقوس ، التي تعبر عن احترام اللاعبين والأندية ، لبعضهم البعض ، فعلى سبيل المثال ، من تقاليد الكرة في السنوات الأخيرة أن يصافح مدربا الفريقين بعضهما البعض قبل بداية المباراة وأن يتصافحا بعد انتهاء المباراة ، وأن يذهب الفائز للخاسر.
* مصافحة اللاعبين لبعضهم البعض سبقت ذلك بسنوات ، لكن كلما مر الوقت ، كلما ظهرت سلوكيات ، تعبر أكثر عن الاحترام المتبادل بين عناصر اللعبة، ولعل أبرزها في السنوات الأخيرة هو (الممر الشرفي).
* هناك بعض الفرق ، التي لا تقبل هذه الفكرة ، وهناك من يرحب بها، ويعتمد ذلك على مدى العداء أو الكراهية بين الفريقين، كذلك على العلاقات بين الفريقين وعلى قرار المدرب أو المسؤولين في النادي، لكن غالبية الفرق في الغالب تبادر بعمل الممر إذا اقتضى الأمر ذلك.
ما هو الممر الشرفي؟
* الممر الشرفي : هو ممر يقوم به لاعبو فريق كرة قدم للاعبي فريق آخر، وذلك إقراراً من الأول بإنجاز الثاني، وقد جرت العادة أن يتم عمل هذا الأمر للفريق الفائز بالبطولة ، مع أول لقاء بعد التتويج الرسمي ، أو في حالة خسارة أحد الفرق نهائي كأسٍ ما مثل دوري أبطال أوروبا ييقوم به الفائز للخاسر.
* بعد حسم برشلونة الدوري الإسباني مبكرًا موسم 2017 - 18، قام فريق ديبورتيفو لاكورونيا بعمل الممر له ، وكان الجميع يتوقع أن يفعل ريال مدريد نفس الأمر في الكلاسيكو الذي تلا هذه المباراة حينها، لكن هذا لم يحدث.
* ويتكون الممر الشرفي من لاعبي الفريق الخاسر أو الفائز "حسب الحالة" الذين يقفون في صفين متوازيين ، فيما يعبر الفريق الآخر من بين هذين الصفين وسط تصفيق كل المتواجدين في الصفين.
* فكرة الممر الشرفي انتشرت في الأساس من خلال الكرة الإسبانية ، وذلك مع زيادة شعبية الدوري الإسباني في السنوات الأخيرة بسبب الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة ، وهو في الأساس تقليد إسباني حتى خارج كرة القدم ، وحدث ذلك في كثير من الحالات من قبل، لعل أبرزها حادثة الكلاسيكو في إياب موسم 2017 - 18.
* قرر مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان عدم تكريم برشلونة حينها بعمل الممر الشرفي من قبل لاعبي الملكي ، فإذا عدنا بالذاكرة إلى أبريل سنجد أن المدرب الفرنسي وضح هذا الأمر قائلاً : "هذا هو قراري وهذا هو .. برشلونة كسر التقليد".
* إدعى مدرب البلانكوس أن البلاوجرانا هو من كسر التقاليد أولاً، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين في ديسمبر الماضي في السانتياجو بيرنابيو، والذي خسره الريال .. وكان الميرينجي وقتها عائداً من الإمارات بلقب كأس العالم للأندية ، لكن برشلونة تغاضى عن التقليد ولم يقم لاعبوه الممر الشرفي للريال، وهو الأمر الذي أغضب زين الدين زيدان.
* وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل، ورأى النقاد وقتها أن التقاليد يجب أن تُحترم ، لكن اللاعبين لم يكترثوا.. وبعد أن قرر المدرب الفرنسي الرد على تصرف الغريم الكاتالوني في الكلاسيكو الأخير ، صرح (جيرارد بيكيه) متهكماً على قرار زين الدين زيدان قائلاً : "إنه أصبح غير قادر على النوم منذ هذا القرار".
* في المقابل رأى القائد سيرخيو راموس أن هناك ضجة كبيرة على هذه القضية، وقال: "حصد البرسا اللقب وهو ما أراده ، لكن لن يكون هناك ممر شرفي".
* وأكد إيرنستو فالفيردي أن ناديه ولاعبيه يقدرون إنجازات غريمهم التقليدي الريال ، لكنه إتفق مع زيدان في وجهة نظره ، حيث قال عن الممر الشرفي أنه فقد جوهره .. وقال مدرب برشلونة حينها: "كان الممر الشرفي شيئاً يُصنع منذ سنواتٍ مضت كنوع من الإشادة الرمزية والاعتراف بين اللاعبين ، ولم تكن كرة القدم وقتها على وضعها الحالي في كل شيء" ، وأضاف "نحن مدينون بالاعتراف لمدريد على ما وصلوا إليه في هذه السنة".
* وأردف المدرب السابق للبرسا فالفيريدي قائلاً : "حول فكرة الممر الشرفي، فأنا لم أقم به من قبل لأي أحد، ولا أريد أن يُفعل من أجلنا، لقد فقد جوهره الذي كان يتمتع به في السنوات القليلة الماضية".
* وكان ريال مدريد قد قام بالممر الشرفي لبرشلونة من قبل ، وكان ذلك في عام 1991 في سانتياجو بيرنابيو ، عندما نجح فريق أحلام يوهان كرويف في الفوز بالدوري الإسباني .. كما سبق لفريق برشلونة القيام بالممر الشرفي لريال مدريد من قبل ، وهو الأمر الذي يوضح امتعاض الكثير من المشجعين والمتابعين والنقاد على قرار زين الدين زيدان.
* قام البلاوجرانا بعمل الممر للملكي في كلاسيكو الكامب نو موسم 1988 ، وتكرر هذا الأمر تحت إمرة فرانك ريكارد عام 2008 عندما فاز الميرينجي بالدوري الإسباني ، وعن هذا الموقف قال قائد الفريق وقتها كارلوس بويول أنه لم يحب الأمر لكنه كان ضرورياً.
