لا تتركوا أولادنا للشوارع
> نبيل سالم الكولي
> هذا نداء الواجب أوجهه لكافة المدرسين في محافظة عدن على وجه الخصوص وبقية المحافظات. ورجاء خاص جدا، أولادنا فلذات أكبادنا تائهون في الشوارع، بدون تعليم، يكفيهم ويكفي أهاليهم ما يعيشونه من عذاب يومي في ظل انعدام الخدمات المعيشية، وخصوصا خدمة المياه والكهرباء، في فصل الصيف وحره الشديد.
ورجاء خاص لمن يطالبون بحقوقهم، بحق، أو لمن ينفذون أجندة، هدفها عرقلة العلم والتعليم، نحن نعيش مرحلة استثنائية، تتطلب من الجميع التنازل عن بعض حقوقهم مقابل إنقاذ جيل مهدد بالجهل والضياع، ولاسيما في ظل عدم تجاوب الجهات الحكومية المختصة بالبت في تلك المطالب؟!!
فليتذكر مدرسونا وأساتذتنا الأفاضل، أن من الثلاثة التي تنفع المَيِّت في قبره "علم ينتفع به... العلم الذي يقدمه في أثناء حياته، وينتفع به المسلمون، ويخدمهم في معيشتهم وحياتهم. ألا يكفي ذلك للتنازل عن جزء يسير من تلك الحقوق، ولو مؤقتا حتى تنتهي الحرب وتعود الأمور إلى نصابها، ويجد صاحب الحق آذانا صاغية تتجاوب مع مطالبه؟
رجاء، لا داعي للتصعيد؛ فالوقت وقت فتن وابتلاءات، فتذكروا معه قول الله سبحانه وتعالى : "يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
وقوله عز وجل: "وما يلقاها إلاّ اللذين صبروا وما يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم".
أنقذوا أطفالكم وأطفالنا من الجهل، وعودوا إلى المدارس بكل همّة ونشاط، وانفضوا عنكم غبار الإضرابات والاعتصامات وتأجيج الفتن التي لا خاسر فيها إلا أطفالنا فلذات أكبادنا.
ورجاء خاص لمن يطالبون بحقوقهم، بحق، أو لمن ينفذون أجندة، هدفها عرقلة العلم والتعليم، نحن نعيش مرحلة استثنائية، تتطلب من الجميع التنازل عن بعض حقوقهم مقابل إنقاذ جيل مهدد بالجهل والضياع، ولاسيما في ظل عدم تجاوب الجهات الحكومية المختصة بالبت في تلك المطالب؟!!
فليتذكر مدرسونا وأساتذتنا الأفاضل، أن من الثلاثة التي تنفع المَيِّت في قبره "علم ينتفع به... العلم الذي يقدمه في أثناء حياته، وينتفع به المسلمون، ويخدمهم في معيشتهم وحياتهم. ألا يكفي ذلك للتنازل عن جزء يسير من تلك الحقوق، ولو مؤقتا حتى تنتهي الحرب وتعود الأمور إلى نصابها، ويجد صاحب الحق آذانا صاغية تتجاوب مع مطالبه؟
رجاء، لا داعي للتصعيد؛ فالوقت وقت فتن وابتلاءات، فتذكروا معه قول الله سبحانه وتعالى : "يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
وقوله عز وجل: "وما يلقاها إلاّ اللذين صبروا وما يلقاها إلاّ ذو حظ عظيم".
أنقذوا أطفالكم وأطفالنا من الجهل، وعودوا إلى المدارس بكل همّة ونشاط، وانفضوا عنكم غبار الإضرابات والاعتصامات وتأجيج الفتن التي لا خاسر فيها إلا أطفالنا فلذات أكبادنا.
