توقعات نقابية بعام دراسي جديد ومستقر في الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
>
وعطفاً على كل ما ذكر، أفاد مسعود بأن النقابة تدعو الجانب الحكومي إلى تحمل مسؤولياتهم والاستفادة من الدروس السابقة، وعدم تأزيم التعليم وعرقلة العملية التعليمية بإهمال حقوق المعلمين والتربويين، محذراً من العودة إلى الإرباك والعرقلة لاستقبال العام الدراسي التي قد تحدث فيما لو تعثرت وزارتي الخدمة المدنية والمالية عن العمل بما تم الاتفاق عليه مسبقاً بصرف العلاوات والتسويات وطبيعة العمل بحسب ما جاء في المذكرتين.
توقّع رئيس الدائرة الإعلامية للنقابة العامة للمعلمين الجنوبيين جمال مسعود أن يشهد التعليم في الجنوب، والعاصمة عدن بالذات، عاماً دراسياً جديداً مستقراً بعد الانتهاء من أزمة إضراب المعلمين المستمرة منذ العام السابق، آملاً أن يحصل المعلمون على حقوقهم، ويتحسن مستواهم المعيشي.
وفي تعليقه على ما جاء في رسالة وزير التربية والتعليم د. عبد الله لملس المؤرخة في 13 يوليو 2020، والموجهة إلى نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي بشأن التوجيه إلى وزارتي المالية والخدمة المدنية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن صرف العلاوات والتسويات وطبيعة العمل، وعلى مذكرة الخنبشي الموجهة إلى وزارتي الخدمة المدنية والمالية بشأن العمل على تنفيذ الصرف بحسب ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، وكذا من لقائه وقيادة النقابة بمساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي فضل الجعدي، الذي أكد بدوره على عدم احتياج النقابة للإضراب طالما والنقابة ستلبى مطالبها، وأن عليها أن تهيئ لاستقبال عام دراسي جديد.
