لوجه الله.. امسكوا ألسنتكم عن أعراض الناس

> «الأيام» خاص

> لم تقم هذه الصحيفة بخوض وتناول موضوع خطف الفتيات بعدن، لقناعتها أنه موضوع يمس أعراض الناس وليس من السهل التحدث في مثل هكذا مواضيع، خاصة إذا كانت المعلومات المتعلقة بها متضاربة ومصادرها متعددة وغير موثوقة وليست مخولة للحديث حولها.
وقد لامنا الكثيرون على عدم النشر في هذه المواضيع، ومن جانبنا اعتبرنا ذلك عتابا مرحبا به، لكننا نود أن نؤكد لهؤلاء أن ما قمنا به يعبر عن سياسة هذه الصحيفة التي حرصت ومازالت تحرص وتلتزم منذ تأسيسها على تفادي جميع المواضيع التي تمس الأعراض أو الأخلاق.

وعلى النقيض منا هناك الكثيرون ممن لا يحلو لهم سوى الحديث عن هذه المواضيع، لذلك وبدون تردد تجدهم قد التقطوها وأشبعوا كل عملية اختطاف مزعومة بالبهارات والتلفيقات اللازمة لجعلها قصة ملتهبة، ولا ننسى هنا دور أبطال الوتس والفيس الذين يقومون بنسخ ولصق كل ما يصلهم، وبعد إضافة بهاراتهم يعملون على إعادة نشره عبر الآلاف من الرسائل التي يتلقاها البعض من الطيبين والعاطفيين وأشباه المثقفين فيتفاعلوا معها ويصدقونها.

للأسف لقد تناسى الكثيرون معنى عدم الخوض في الأعراض وأن الخوض بذاته دعوة للتفحش في المجتمع، وقد قال الرسول صلعم: "إن أربى الربا استطالة الرجل في عِرْض أخيه".
لوجه الله... امسكوا ألسنتكم عن أعراض الناس فلن تروا خيراً بعدها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى