الحزام يكشف تفاصيل مقتل مواطن وإصابة آخرين في محطة بالعند
> العند «الأيام» خاص
> أوضح الحزام الأمني بمدينة العند بلحج أمس السبت تفاصيل الأحداث التي شهدتها المدينة الخميس الماضي والتي أدت لوفاة مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، مشيراً إلى أن مالك المحطة الخاصة لبيع المشتقات النفطية قام بفتحها دون سابق إشعار، وعند وصول قوة أمنية لإغلاق المحطة حصلت مشادات أدت لخروج الوضع عن السيطرة نتج عنه وفاة شخص وإصابة 3 آخرين.
وقال إعلام الحزام الأمني بالعند، في بلاغ صحفي وزع لوسائل الإعلام، إن الحزام أراد تنظيم عمل المحطات أثناء أزمة المشتقات النفطية التي ضربت المحافظة مع غيرها من المحافظات، لمنع انتشار السوق السوداء وإيقاف ابتزاز المواطنين، وإضافة معاناة إلى جانب ما يعانونه من أزمات.
ولفت إلى أن الحزام الأمني بالعند أصدر تعليمات في شهر أبريل من العام الجاري على عدم افتعال أي أزمات نفطية بإخفائها أو بيعها للسوق السوداء لزيادة تأزيم وضع المواطن.
وأشار الحزام الأمني في بلاغه إلى أن جميع مالكي المحطات وقعوا على الاتفاقية والتزموا بها ومن بينهم محطة الدبس، إلا أن مالكها أحمد حسن الدبس انقلب على التعليمات بقصد استغلال الأوضاع من خلال بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء وبما يخالف التعليمات المتفق عليها لأكثر من مرة، ما أدى بقيادة الحزام إلى إغلاق المحطة واحتجاز عمالها وإلزامهم بعدم فتح المحطة حتى يتم حل المشكلة مع مالكها.
وأوضح أن قيادة الحزام تفاجأت بقيام مالك المحطة بفتحها دون الرجوع إلى قيادة الحزام وعدم الالتزام بالتعليمات، والافتراء زورا وبهتانا على قيادة الحزام بابتزازه عبر طلب 500 ألف ريال تدفع للقائد، وتقديم شكوى لمحافظ المحافظة كيدية ولا أساس لها من الصحة، وقام باستغلال توجيهات المحافظ التي كانت واضحة في الإفراج عن المحتجزين الذي كان الحزام قد أطلقهم قبل وصول توجيهاته.
ونفت قيادة الحزام الأمني للقاعدة الجوية في مدينة العند الأخبار التي جرى روايتها وتضخيمها بطريقة دراماتيكية حول الأحداث التي راح ضحيتها أحد المواطنين وإصابة 3 آخرين.
ونوهت بأن الأمور مستقرة في المدينة ولا يوجد أي اختلالات أو وقائع عن الاستيلاء على نقاط الحزام في العند أو هروب قائد الحزام أو اشتباكات أدت إلى وفاة وإصابة جنود كما أشيع في بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية، داعية إلى تحري المصداقية والدقة عبر نقل الأخبار والحصول عليها من مصادرها الحقيقية.
وعبرت قيادة الحزام عن حزنها لما نتج عن الحادث من وفاة وإصابة أشخاص أعزاء من أبنائها الذين تربطها بهم علاقات اجتماعية طيبة ومتينة.
وقال إعلام الحزام الأمني بالعند، في بلاغ صحفي وزع لوسائل الإعلام، إن الحزام أراد تنظيم عمل المحطات أثناء أزمة المشتقات النفطية التي ضربت المحافظة مع غيرها من المحافظات، لمنع انتشار السوق السوداء وإيقاف ابتزاز المواطنين، وإضافة معاناة إلى جانب ما يعانونه من أزمات.
ولفت إلى أن الحزام الأمني بالعند أصدر تعليمات في شهر أبريل من العام الجاري على عدم افتعال أي أزمات نفطية بإخفائها أو بيعها للسوق السوداء لزيادة تأزيم وضع المواطن.
وأشار الحزام الأمني في بلاغه إلى أن جميع مالكي المحطات وقعوا على الاتفاقية والتزموا بها ومن بينهم محطة الدبس، إلا أن مالكها أحمد حسن الدبس انقلب على التعليمات بقصد استغلال الأوضاع من خلال بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء وبما يخالف التعليمات المتفق عليها لأكثر من مرة، ما أدى بقيادة الحزام إلى إغلاق المحطة واحتجاز عمالها وإلزامهم بعدم فتح المحطة حتى يتم حل المشكلة مع مالكها.
وأوضح أن قيادة الحزام تفاجأت بقيام مالك المحطة بفتحها دون الرجوع إلى قيادة الحزام وعدم الالتزام بالتعليمات، والافتراء زورا وبهتانا على قيادة الحزام بابتزازه عبر طلب 500 ألف ريال تدفع للقائد، وتقديم شكوى لمحافظ المحافظة كيدية ولا أساس لها من الصحة، وقام باستغلال توجيهات المحافظ التي كانت واضحة في الإفراج عن المحتجزين الذي كان الحزام قد أطلقهم قبل وصول توجيهاته.
ونفت قيادة الحزام الأمني للقاعدة الجوية في مدينة العند الأخبار التي جرى روايتها وتضخيمها بطريقة دراماتيكية حول الأحداث التي راح ضحيتها أحد المواطنين وإصابة 3 آخرين.
ونوهت بأن الأمور مستقرة في المدينة ولا يوجد أي اختلالات أو وقائع عن الاستيلاء على نقاط الحزام في العند أو هروب قائد الحزام أو اشتباكات أدت إلى وفاة وإصابة جنود كما أشيع في بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية، داعية إلى تحري المصداقية والدقة عبر نقل الأخبار والحصول عليها من مصادرها الحقيقية.
وعبرت قيادة الحزام عن حزنها لما نتج عن الحادث من وفاة وإصابة أشخاص أعزاء من أبنائها الذين تربطها بهم علاقات اجتماعية طيبة ومتينة.
