لوجه الله... كفّوا عن حسابات السياسة وارفعوا أياديكم عن التعطيل

> "الأيام" خاص:

> قبولٌ شعبيٌ ورسمي وتوافقٌ سياسي منقطعُ النظير حَظِي به محافظُ عدن، أحمد حامد لملس، نظراً لما يتمتعُ به الرجلُ من وسطيةٍ في الموقفِ وإمكاناتٍ إدارية يعوّلُ عليها الكثيرُ لانتشالِ العاصمة عدن بعد أن أوشكتْ أن تكونَ كومَ حطام وأطلالاً لمدينة نافست كبريات المدن الاقتصادية في العالم.
القبولُ الشعبيُّ والتوافق السياسي تعتريه اليومَ عراقيلُ جمةٌ مغلفة بمماحكاتٍ سياسية وحسابات أنانية ضيّقة يُخشي منها تقويضُ جهودِ المحافظ وصدق نواياه نحو إعادة بناء عدن واستعادة مدنيتها وإخراجها من معمعة الصراع إلى آفاقٍ رَحْبةٍ من البناءِ والتنمية. قوةُ المحافظِ اليوم تكمنُ في الإجماع الشعبي والإسناد المجتمعي والتفويض والقبول العام أكثر منها اعتمادا على مكون سياسي أو فصيل عسكري؛ فتطلّعاتُ المجتمع والإرادة الجمعية أكبرُ وأعلى وأفتك مما دونها من حسابات السياسيين  ونزوت العسكر وأهواء ذوي المصالح.
لوجه الله... كفّوا عن حسابات السياسة وارفعوا أياديكم عن التعطيل، فالمحافظ بات اليوم محمياً بوعي مجتمعي لشعبٍ لا يهمّه إلا مَن يعيدُ له اعتباره في العيش بحياة كريمة!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى